بعد اطلاق رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي في شهر آب الماضي، "مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" لتمكين المدينة من لعب دور اقتصادي محوري، تبلغ دبوسي قرار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إدراج المبادرة على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء التي كانت من المفترض ان تعقد في طرابلس ولكنها تأجلت. وللاشارة، تسلط المبادرة الضوء على الميزات التفضيلية التي تمتاز بها طرابلس لناحية موقعها الجغرافي ومرافقها الحيوية (للاطلاع على مضمون المبادرة، يمكن مراجعة الرابط التالي: http://bit.ly/2hLowYt). وفي هذا الاطار، اوضح دبوسي في لقاء جمعه مع الوزير السابق اشرف ريفي ومستشار الرئيس الحريري للتعاون الدولي نادر غزال، الى ان اتفاق مختلف القوى السياسية حولها، يجعل من مسألة تحقيقها أمرا قابلا للتنفيذ، من جهته، اوضح ريفي ان طرابلس على أبواب لحظة تاريخية، وهناك بداية إهتمام دولي ولبناني وعربي بشمال لبنان، لتهيئة الارض لإعادة إعمار سوريا، مشيرا الى انه ليس "مقبولا منا كشماليين وطرابلسيين ولبنانيين إلا نواكب هذا الأمر بإهتمامنا ببنيتنا التحتية وبكل مشاريع المدينة وبكل المشاريع الشمالية، وايجاد فرص عمل لشباب طرابس".
وحول ذلك، اشارت صحيفة الديار، انه على مدى السنوات الست التي مضت، اُدخلت طرابلس الى الثلاجة بسبب انشغال القوى السياسية بالازمة السورية، الامر الذي زاد الواقع الحياتي سوءا على كافة المستويات المعيشية والاقتصادية، مشيرة، نقلا عن مصادر متابعة، ان تيار المستقبل فتح الحرب مؤخرا على قوى سياسية طرابلسية وحرم المدينة من اقرار المشاريع الانمائية التي وعدت بها ومنها صرف مستحقات الـ 150 مليار ليرة التي اقرتها حكومة الرئيس ميقاتي لانماء طرابلس، تشغيل محطة القطار، الافادة من معرض رشيد كرامي الدولي، انجاز الاوتوستراد وانشاء جسور في المدينة، تأهيل الطرقات، تشغيل المنطقة الاقتصادية، انجاز الارث الثقافي في باب الحديد، ومشاريع توليد الكهرباء. (الديار، النهار، المستقبل 13، 21، 22، 24 آب، 21 ايلول، 1 ت1 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
طرابلس على طريق الحرير العالمي الجديد
http://bit.ly/2yTOD3p