رحب رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، في تصريح له يوم امس بالسعي الدؤوب لإعادة النشاط والعمل الى المحال التجارية والمطاعم والشركات في وسط العاصمة بيروت، محذرا من "إقدام أي مؤسسة مهما كان طابعها على استبدال أو صرف العمال/ات اللبنانيين/ات أو استخدام غير اللبنانيين/ات في أي مهنة من المهن التي يعمل بها اللبنانيون/ات". من جهة ثانية، تناول رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، طوني الرامي، يوم امس خلال استقباله وفد من اتحاد نقابات موظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو، اوضاع العمال/ات في المطاعم وما يواجهونه من تحديات ومنافسة وتم الاتفاق على "التعاون بين النقابتين من أجل حماية حقوق العمال/ات اللبنانيين/ات وذلك للحفاظ على الوجه اللبناني للضيافة. بالمقابل، تشير الاحصاءات ان 170 ألف لاجئ/ة سوري/ة في لبنان على الأقل يعيشون/ن في الخيم، وذلك بحسب المُفوّضية السامية للأُمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي اشارت الى ان 17% من السوريين/ات المُسجلّين/ات لديها يعيشون/ن في نحو 2500 خيمة. كذلك بيّن تقرير "تقويم جوانب الضعف لدى اللاجئين/ات السوريين/ات لعام 2017" والذي صدر الشهر الماضي بان النازحين/ات "باتوا/ن أكثر ضعفاً من أي وقتٍ مضى"، وقد وقالت مُمثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار لدى إعلان التقرير إن "وضع اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان سيكون أكثر بؤساً، وخاصة في فصل الشتاء، في حال عدم تزويدهم/ن بالدعم بشكل مُستمرّ". (الاخبار، الديار، النهار 19 كانون الثاني 2018)