وقع رئيس الجمهورية، ميشال عون، يوم امس في 22 ك2 2018، مرسوم دعوة الهيئات الناخبة (مرسوم رقم 2219)، لانتخاب أعضاء مجلس النواب، علما ان المرسوم سينشر في الجريدة الرسمية، ويعمل به فور نشره. وبحسب ما جاء في نص المرسوم، يقترع اللبنانيون/ات على الأراضي اللبنانية يوم الأحد في 6 ايار 2018، والموظفون/ات المشاركون/ات في العملية الانتخابية يوم الخميس في 3 ايار، اما اللبنانيون/ات في الدول العربية فسينتخبون/ات في 27 نيسان 2018، وفي أميركا، أوروبا، وأفريقيا في 29 نيسان. ومع اقتراب موعد الانتخابات، جدد النائب نعمة الله أبي نصر، مواقفه الشوفينية المعتادة، قائلاً في بيان صدر يوم امس، أن إقتراع المجنسين/ات في الإنتخابات النيابية المقبلة سينعكس سلبًا في مقتضيات العيش المشترك، وفي المناصفة والتساوي وفعالية التمثيل النيابي الصحيح، وذلك بفعل الخلل الديمغرافي بين المسيحيين/ات والمسلمين/ات (!)، مقترحاً تعليق إقتراع المجنسين/ات ريثما يُبتّ نهائيًا بالطعن بمرسوم التجنيس. اما على صعيد اشراك النساء، وربما استجابة للمنظمات النسائية المطالبة بترشيح النساء في الانتخابات، ذكرت صحيفة "الديار" ان الحريري ينوي ترشيح امرأة واحدة (فقط!) لاحد المقاعد النيابية في بيروت، في خطوة تهدف الى جعل تيار المستقبل قدوة. وبحسب الديار، يعمل الحريري علـى اختـيار امرأة قادرة لديها علاقات اجتماعية وعمـل انـساني في تاريخ بيروت، وتواصـلها مـع العـائلات البيروتية، لتكون عضـوة في لائحة تيار المستقبل في الدائرة الثانية في بيروت. (النهار والديار 23 ك2 2018)