اشارت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم، الى ان المطالب العمّالية من ملف المياومين/ات الى انتخابات مجلس ادارة الضمان، الى اختلال التوازن في نقابات الاعمال الحرة من المحامين/ات الى الاطباء/ات والصيادلة في بيروت، كلها ملفات تدفع ضربية التجاذب السياسي بين حركة امل والتيار الوطني الحر، والذي بلغ اعلى مستوياته بعد صدور مرسوم منح الاقدمية من دون توقيع وزير المال، وبعد تصريح وزير الخارجية، جبران باسيل، ضد رئيس المجلس، نبيه بري الاسبوع الماضي. حول الموضوع، اشار رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الاسمر، ان التشنج السياسي الحاصل في البلد انعكس على ملفات النقابات، ومنع من تحقيق الانجازات التي يطمح بها الاتحاد، فيما نقلت الديار عن نائب رئيس التيار الوطني الحر، رومل صابر، ان الاتصال الذي جرى في الايام الماضية بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، يفرض اعادة الحوار بين الطرفين، كاشفا ان التوتر سينحسر قريبا وسينعكس ايجابيا على اكثر من ملف سياسي ونقابي. من جهة ثانية، اشارت صحيفة المستقبل، الى ان الإضراب التحذيري لأساتذة التعليم الخاص، احتجاجا على تمنع المدارس من اعطائهم حقهم/ن في سلسلة الرتب والرواتب، دخل يوم امس يومه الثاني، ومن المقرر ان يستمر اليوم ايضا، لكن يبدو بحسب المستقبل، ان الأمور تتجه إلى الأسوأ في ظل إصرار المدارس الخاصة على عدم الاعتراف بالدرجات الست للمعلمين/ات وتحميل أعباء تطبيق القانون للأهالي، خصوصا مع اقدام غالبية المدارس على زيادة الأقساط والتي وصلت في إحداها إلى المليون و800 ألف ليرة عن كل تلميذ بحسب "المستقبل". (المستقبل، الديار والنهار 6 و7 شباط 2018)

اخبار ذات صلة:
المدارس الخاصة تطالب الدولة بمساواتها بالقطاع الرسمي!
http://www.lkdg.org/ar/node/17175
تزايد التزام المؤسسات التربوية الخاصة بتطبيق سلسلة الرتب والرواتب
http://lkdg.org/ar/node/17114
مدارس اجنبية في لبنان تتقيد بالقانون والمؤسسات الطائفية تمانع
http://www.lkdg.org/node/17014
المدارس الخاصة تناور وتعد لزيادة 10 الى 25 % في الاقساط