بعد تأكيد سفيرة الولايات المتحدة الاميركية، اليزابيت ريتشارد، ان موضوع النزاع مع اسرائيل حول البلوك 9 يمكن حله بين الاطراف المعنية (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17186)، دعت الأمم المتحدة لبنان وإسرائيل الى تجنب التوتر وتوسل الحوار لبحث مسألة حقول الغاز وتجنب أي توتر عبر القنوات الديبلوماسية والآلية الثلاثية. من جهته، وفيما اعرب وزير الطاقة في الحكومة الاسرائيلية، يوفال شتاينتز، عن امل اسرائيل واستعدادها للدفع باتجاه تحقيق حل دبلوماسي في مسألة الغاز، لافتا الى الاستعداد لقبول وساطة في هذا الشأن"، كشفت صحيفة الديار، نقلا عن وكالة الانباء النمساوية، ان مصدرا في منظمة الاوبيك أفاد بان المنظمة مستعدة للوساطة بين لبنان واسرائيل في شأن الخلاف على انتاج النفط على الحدود البحرية. وحول الموضوع ايضا، واثر الاجتماع الرئاسي الثلاثي الذي عقد في بعبدا يوم اول من امس، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17186)، خلص اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الذي عقد يوم امس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، الى رفض التصريحات والادعاءات الاسرائيلية، وتقرر الإستمرار في التحرك على مختلف المستويات الإقليمية والدولية للمحافظة على حقوق لبنان. من جهته، افاد النائب محمد قباني، يوم امس، اثر ترأسه جلسة لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة النيابية، بان "لبنان لن يقبل بأي بنود عليه في موضوع الحدود البحرية وحقوقه النفطية"، واضاف قائلا: "اذا كان هناك موقف اسرائيلي يطالب بمناطق ثابتة انها لنا وفي مياهنا الاقليمية، فإننا نقول في حال تطوير حقل "كاريش" (اسرائيلي) فسنقوم بتعديل إحداثيتنا الجغرافية جنوباً"، مؤكدا على متابعة المواجهة بالوسائل المتاحة. بدوره، اكد وزير الطاقة، سيزار ابي خليل، أن الشركات ملتزمة التوقيع الذي حصل في 29 كانون الثاني الماضي، وغداً (اليوم) سيتم تبادل الوثائق حول هذا الاتفاق مع الشركات. (لبنان 24، الحياة، المستقبل، الديار، الاخبار، 7 و8 شباط 2018)

اخبار ذات صلة:
اميركا تتوسط لاسرائيل وتتشدد مع حزب الله
http://lkdg.org/ar/node/17186
لبنان والمقاومة يرفضان الاطماع الاسرائيلية في ثروته النفطية
http://lkdg.org/ar/node/17173
اسرائيل تحاول تبديد امال لبنان النفطية
http://lkdg.org/ar/node/17167
التوقيع الرسمي لاتفاقيتي ائتلاف الشركات البترولية في 9 شباط المقبل
http://www.lkdg.org/ar/node/17163