احتجاجا على التشذيب الذي طال ميزانيات الجمعيات المتعاقدة مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومنها تلك المتعلقة برعاية ذوي الاحتياجات الخاص، نفذ الاتحاد الوطني للأشخاص المعوقين، الذي يمثل نحو 100 مؤسسة من كل المناطق، وقفة احتجاجية يوم امس، على الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري في بعبدا، للمطالبة بحقوق الاشخاص ذوي الاحتياجات، انضم اليها وزير الشؤون الاجتماعية، بيار بو عاصي، الذي صرح ان مؤسسات الرعاية بحاجة الى دعم بـ 33 مليار ليرة اضافية والى اعتمادات لزيادة عدد المسعفين/ات، ولا يجوز خفض موازنتها، مشيرا الى ان هناك 594 جمعية ومؤسسة متعاقدة مع الوزارة وتستوفي الشروط كافة. خلال الاعتصام، اعلنت الجمعيات ان الاضراب يوم امس، تحذيرياً، ملوِّحة بإقفال أبوابها نهائياً، ابتداءً من الأسبوع المقبل، في حال تم خفض الموازنة، فيما دعا إسماعيل الزين، مدير مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية التابعة لجمعية المبرات الخيرية، إلى عدم الخلط بين الملفات، مشيرا الى انه اذا كانت حجة الدولة لحجب 33 مليار عن جمعيات مستحقة هي وجود جمعيات وهمية، فليكن ذلك إخباراً للقضاء، مشيرا الى ان "مساهمة الدولة التي نعتمد عليها بشكل أساسي لم تعد تتلاءم وحاجات المؤسسات، ما سيحتّم علينا أمرَين: إما تخفيف الخدمات، أو الإقفال لحين تأمين التمويل". وللاشارة، فقد اعلن وزير الشؤون اثر جلسة الموازنة يوم امس، وفقا لصحيفة الحياة، انه تم التوافق على المحافظة على موازنة وزارة الشؤون. (الاخبار والديار والحياة 2 اذار 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
الرئيس عون لحجب الدعم المالي عن الجمعيات "الوهمية" (لا السياسية)!
http://lkdg.org/ar/node/17253