الاميركية في بيروت ترفض استضافة خبير ايراني التزاماً بالقوانين الاميركية!

افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان رئيس الجامعة الاميركية في بيروت، فضلو خوري "ملكي أكثر من الملك"، في ما يتعلق بالرضوخ لتصنيفات الإرهاب الأميركيّة، مضيفة "ما يجعل الكلام الموجود على موقعها بان الجامعة تؤمن بعمق بحرية التفكير والتعبير، وتسعى إلى تعزيز التسامح واحترام التنوع والحوار، افتراضيا. وقد اوضحت الصحيفة بان الجامعة التي كان مقرراً أن تستضيف يوم غد ندوة تنظّمها قناة "بي بي سي" البريطانية حول "تأثيرات الصراع الايراني ـــ السعودي"، رفضت مشاركة الأستاذ في جامعة طهران الدكتور محمد مرندي في الندوة وطلبت استبداله، قبل أن تصدر بياناً يوم السبت الماضي تعتذر فيه عن عدم استضافة الندوة برمّتها، وعزت قرارها إلى تلقّيها "نصيحة قانونية" ترى أنه "من غير الممكن إجراء الندوة وفق برنامجها المعلن التزاماً بالقوانين الأميركية". كما اشارت الصحيفة الى ان مصادر مطلعة على شؤون الجامعة اكدت لها ان هناك "ما يشبه الفوبيا في الجامعة الأميركية في كل ما يتعلق بحزب الله وايران والعداء لاسرائيل"، لافتة الى "سلسلة طويلة" من المضايقات تعرّض لها باحثون/ات وطلاب/ات في الجامعة بسبب مواقفهم/ن السياسية. من جهته، وصف مرندي الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي عمل أستاذاً محاضراً في "الأميركية" عام 2012، خطوة الجامعة بـ"الطفولية" و"غير المفهومة"، واضاف قائلا: "لا أعتقد أن هناك علاقة للعقوبات (الأميركية على إيران) بالأمر"، مشيراً الى أن "الأكاديميين/ات الايرانيين/ات لا يُمنعون/ن من زيارة الجامعات الأميركية في الولايات المتحدة نفسها"، ومعتبرا أن الجامعة "ألحقت ضرراً كبيراً بسمعتها، اذ لم يعد بإمكانها التحدّث عن حرية التعبير". (الاخبار 5 آذار 2018)

اخبار ذات صلة:
الجامعة الاميركية تدرب موظفيها على الامتثال للقانون الاميركي (!؟)
http://www.lkdg.org/ar/node/16226
واشنطن تغرم الجامعة الاميركية لتدريبها اعلاميي واعلاميات "المنار" و"النور"
http://lkdg.org/ar/node/16223