هيئة الاشراف على الانتخابات تقر بعجزها في الاداء بمهمتها

تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم موضوع مراقبة الانتخابات المقرر عقدها في 6 ايار المقبل، مشيرة الى انه مرت أكثر من ثلاثة أسابيع على فتح باب الترشح للانتخابات النيابية، وهو التاريخ نفسه الذي كان يفترض بهيئة الإشراف على الانتخابات أن تبدأ فيه، بحسب المادة 70 من قانون الانتخاب، مراقبة ورصد المواد الانتخابية التي تبثها وسائل الإعلام. وحول مهمة الهيئة اضافت الصحيفة قائلة: "تبين الوقائع أن الهيئة لا تزال بعيدة عن تحقيق الهدف الذي انشأت من اجله"، موضحة بانه "حتى الآن، لا تزال في طور تدريب 20 مراقباً لتولي عملية المراقبة، علماً أنه يتوقع أن يصل عدد المراقبين/ات إلى نحو 70". كما اكدت الصحيفة على ان الحمل ثقيل على الهيئة، ولا أحد يتوقع منها الكثير، مشيرة الى ان المراقبة الفعالة تحتاج إلى جيش من المراقبين/ات والمدققين/ات، وهذا ليس متوافراً عند الهيئة، ولا عند الجمعيات المهتمة. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة رئيس الهيئة، نديم عبد الملك، الذي اختصر الموقف قائلاً: "يتعذر على الهيئة إجراء المراقبة الشاملة، هذا هو الواقع الفعلي"، مشيرا إلى "أن وسائل التواصل الاجتماعي لن تُراقب لعدم القدرة على ذلك، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المواقع الإلكترونية، التي يصل عددها إلى 350 موقعاً". (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/292034). (الاخبار 8 آذار 2018)

اخبار ذات صلة:
تشدد رسمي تجاه وسائل الاعلام خلال الانتخابات النيابية
http://www.lkdg.org/ar/node/17247
قرارات حكومية: تمويل الاشراف على الانتخابات، سلفة للاتصالات وافراج عن اموال البلديات
http://www.lkdg.org/ar/node/16851
اقرار البطاقة البيومترية وتشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات
http://www.lkdg.org/ar/node/16786