كان من المنتظر أن ينفذ الأمن العام اللبناني يوم السبت الماضي بنود الاتفاق الذي توصل إليه مع الدولة السورية لإعادة نحو ألف نازح/ة سوري/ة من شبعا وجوارها إلى بلداتهم/ن السورية الواقعة في السفح الشرقي لجبل الشيخ، بعد تحريرها من مسلحي جبهة النصرة والجيش السوري الحر، وذلك بحسب ما افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، علما ان العودة المنتظرة كانت ستتم بواسطة حافلات ستجتاز مسافة سبعة كيلومترات تفصل بين شبعا والبلدات السورية، إلا ان مصادر متابعة لعملية عودة هؤلاء النازحين/ات السوريين/ات افادت بان تلك العملية أرجئت الى موعد اخر يحدد فيما بعد لأسباب لوجستية تتعلق بعدم تأمين حافلات. وقد ذكرت الصحيفة بان اتفاق العودة عقد بالتزامن مع اتفاق انتقال بعض مجموعات النصرة وداعش من جرود عرسال إلى إدلب، إلا أن الظروف الميدانية في بلدة شبعا الحدودية لم تسمح بتنفيذه، مشيرة الى الأمن العام اللبناني استحدث في عام 2014 مركزاً حدودياً ثابتاً في تلك المنطقة لضبط التسلل عبر المعابر والطرق غير الشرعية، والتدقيق في حركة العابرين/ات وهوياتهم/ن ووجهتهم/ن إلى منطقة العرقوب، خصوصاً أنه لم يكن هناك جهاز أمني رسمي سوري يتولى المهمة من الجانب السوري. (الاخبار 30 آذار 2018)
اخبار ذات صلة:
عودة النازحين/ات السوريين/ات ورقة ضغط غربية في وجه الحكومة السورية
http://www.lkdg.org/ar/node/17329
الامم المتحدة للبنان: الظروف غير مهيأة بعد لعودة النازحين/ات السوريين/ات!
http://lkdg.org/ar/node/17278
تبسيط اجراءات تسجيل ولادات النازحين/ات والبرازيل تقترح تقاسم اعدادهم/ن
http://lkdg.org/ar/node/17268