انتهت كل الترتيبات لاقتراع المغتربين/ات المسجلين/ات، ونشر في ملحق الجريدة الرسمية الصادر يوم الاربعاء الماضي مرسوم توزيع الأقلام الانتخابية في الخارج، وقد بلغ عدد الأقلام 232 قلماً موزعة على 40 دولة حول العالم. وحول الموضوع، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي بان العملية الانتخابية في الخارج بحاجة إلى جيش من الموظفين/ات لا يبدو متوافراً بعد، مشيرة الى ان العدد الإجمالي المطلوب لإدارة العملية الانتخابية في الخارج لا يقل عن 464 موظفاً/ة، ومضيفة "إلا إن ترتيبات نقل وفرز أصوات المقترعين/ات من المغتربين/ات صارت جاهزة، لكن تبقى العبرة في التنفيذ". من جهتها، اوضحت صحيفة الديار وبحسب مصادر مطلعة بان السفارات والبعثات والقنصليات اللبنانية في هذه الدول هي التي ستُشرف على العملية الإنتخابية، علما ان عددا من المراقبين/ات الدوليين/ات ويبلغ عددهم/ن 36 سيعمل على مراقبة يوم الاقتراع في بلدان الانتشار قبل ان يصلوا/ن الى لبنان في بداية ايار المقبل. بدوره، وفيما أبدى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق امتعاضه من طريقة تعامل بعض السياسيين مع انتخابات المغتربين، والايحاء بأن هناك احتمالات لقيام خلل ما في هذه الانتخابات، حذر النائب نعمة الله ابي نصر من عرقلة اقتراع المغتربين/ات. وفي سياق متصل، اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان يوم امس، ان مجموعة من 24 مراقباً تابعين للبعثة انطلقت من بيروت لمراقبة الانتخابات التشريعية المقبلة في لبنان، للتوزّع على 12 موقعاً في مختلف المناطق والشروع في مهمة طويلة الأمد لمراقبة العملية الانتخابية بدءاً من الإجراءات التحضيرية وصولاً إلى إصدار النتائج وحتى انتهاء مهلة تقديم الطعون. من جهة ثانية، اطلق التحالف الانتخابي كلنا وطني يوم الاثنين الماضي لوائحه التسع الموحدة التي ضمت 66 مرشحاً ومرشحة بمشاركة نسائية بمعدل 30%، هدفهم/ن بناء دولة المواطنة بدلا من دولة المحسوبيات. (المستقبل، النهار، الديار، الاخبار 6، 8، 10 و11 نيسان 2018)
اخبار ذات صلة:
شكوك حول عملية الاشراف على اقتراع المغتربين/ات
http://lkdg.org/ar/node/17348
انتكاسة في عمل هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية
http://www.lkdg.org/ar/node/17336
هيئة الاشراف على الانتخابات لعدم التشكيك في صدقية عملها
http://www.lkdg.org/ar/node/17315
هيئة الاشراف على الانتخابات "توضح" مفهوم دور العبادة
http://lkdg.org/ar/node/17311