فيما يعود ملف الكهرباء بكل ملابساته الى طاولة مجلس الوزراء اليوم في بعبدا، بعنوان "انقاذ قطاع الكهرباء"، اشارت صحيفة الاخبار الى ان احدى شروط باريس 4 تدعو إلى رفع الدعم عن الكهرباء لكن من دون ربط ذلك بتحسن التغذية، كما كانت تنص خطة وزير الطاقة الإنقاذية للكهرباء في آذار 2017. واوضحت "الاخبار" ان ما رشح عن باريس 4 من معلومات حول مسألة التعرفة تحديداً، تعيد خلط الأولويات، اذ ثمة دفع باتجاه زيادة التعرفة، لكن ليس تدريجياً او ربطاً بزيادة الإنتاج وتحسن التغذية، متسائلة "اذا كان اللبنانيون/ات يحتملون/ات زيادة تعرفة كهرباء لبنان بالتزامن مع دفعهم فاتورة المولد الخاص أيضاً؟". من جهة ثانية، نقلت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم امس، عن مصادر مطلعة ان الوضع في مؤسسة كهرباء لبنان من سيء الى اسوأ، لان ثمة اصرار على معالجة الموضوع "كيفما كان"، مشيرة الى انه قبل الحديث عن البواخر التي يمكن تأجيلها ثمة ضرورة ملحة لترتيب الاولويات في القطاع وتطبيق احكام القوانين النافذة عبر تعيين مجلس ادارة جديد للمؤسسة، وحل مشاكل القطاع العالقة والكف عن تدمير مؤسسة الكهرباء واستباحة استقلاليتها ووضع حد للاستثمار السياسي عبر توزيع المناف، كما اشارت المصادر نفسها، الى تناقض بين تحذير رئيس الجمهورية من الافلاس والاصرار على السير باستئجار البواخر التي تكلف نحو مليار و800 مليون دولار. (النهار والاخبار 11 و12 نيسان 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
ملف الكهرباء بندا طارئا على مجلس الوزراء لكن من دون طائل
http://www.lkdg.org/ar/node/17332
الحكومة تتجنب "لغم" الكهرباء صوناً للتحالفات الانتخابية
http://www.lkdg.org/node/17314
تضارب ارقام وتخبط في ملف الكهرباء الرئاسي
http://www.lkdg.org/ar/node/17304
عون يتلقف كرة نار الكهرباء والحكومة مصرة على اقرار الموازنة (كيفما كان!)
http://www.lkdg.org/node/17280
شورى الدولة يطعن بمناقصة سفن توليد الكهرباء
http://lkdg.org/ar/node/17018