أكدت هيئة الاشراف على الانتخابات في بيان اصدرته يوم الخميس الماضي، انها تسجل استخدام لغة التشهير والقدح والذم والتجريح من المرشحين/ات واللوائح ضد بعضها البعض كمخالفة صريحة وواضحة لقانون الانتخاب لافتة الى "انها توثق تلك المخالفات في الملف الانتخابي لكل مرشح/ة لادراجها في التقرير النهائي الذي ستعده وتحيله الى كل من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والوزراء ووزير الداخلية ورئاسة المجلس الدستوري. وفي اليوم نفسه، افاد رئيس هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية، القاضي نديم عبد الملك، خلال استقباله واعضاء الهيئة، وفدا من الاتحاد الاوروبي برئاسة سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، ان المراقبة الدولية ضرورية من اجل نزاهة الانتخابات ومصداقيتها وحريتها وتعزيز الشفافية، مشيرا الى انه كان لا بد للهيئات الدولية ولحكومات الاتحاد الاوروبي من ان تواكب تلك العملية. وفي سياق متصل، افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم نقلا عن اعضاء الهيئة بان ليس ليدهم/ن اي صلاحية على الانتخابات في الخارج، موضحين/ات بان عندما تناولت الهيئة تلك المعضلة اقترح عليها وزير الداخلية، نهاد المشنوق، ارسال عضو او عضوين في الهيئة لمراقبة عملية الانتخاب في وزارة الخارجية يوم اجرائها، إلا ان اوساط فيها لم تتلق هذا الطرح بارتياح، اذ ان الكلمة هنا تبقى للخارجية لا للداخلية، وذلك في تنازل مكشوف للاخيرة عن واحدة من مهماتها، ولو في الخارج وذلك بحسب اعضاء الهيئة. من جهته، دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، المغتربين/ات والمقيمين/ات الى المشاركة الكثيفة في الإنتخابات وذلك "من أجل المشاركة في صناعة نظامنا البرلماني الديموقراطي". (النهار، الديار، المستقبل 13 و16 نيسان 2018)
اخبار ذات صلة:
انتهاء ترتيبات اقتراع المغتربين/ات في انتخابات ايار النيابية
http://www.lkdg.org/ar/node/17354
شكوك حول عملية الاشراف على اقتراع المغتربين/ات
http://lkdg.org/ar/node/17348
انتكاسة في عمل هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية
http://www.lkdg.org/ar/node/17336
هيئة الاشراف على الانتخابات لعدم التشكيك في صدقية عملها
http://www.lkdg.org/ar/node/17315