أعلنت رئيسة اتحاد المقعدين اللبنانيين، سيلفانا اللقيس، خلال مؤتمر صحافي عقدته يوم الجمعة الماضي، في مقر المفكرة القانونية، استقالتها من هيئة الاشراف على الانتخابات، وهي الممثلة الوحيدة لهيئات المجتمع المدني في الهيئة، رافضة ان تكون شاهد زور على عجز الهيئة عن أداء مهماتها. وعزت اللقيس اسباب استقالتها، الى عدم توفر الموارد الضرورية، المس المباشر باستقلالية الهيئة وصلاحياتها بداعي التنسيق مع وزارة الداخلية، تقليص صلاحيات الهيئة عملا بقراءة ضيقة وملتوية للنص القانوني، مما حولها في أحيان كثيرة أداة لتعميق التمييز بين المرشحين/ات. وفي احتجاج على عدم اتخاذ إجراءات تسهل اقتراع الناخبين/ات المعوقين/ات، قالت اللقيس انها ترفض أن تكون مشاركتها في الهيئة بديلاً من مشاركة المعوقين/ات في الانتخابات. من جهته، رد وزير الداخلية، نهاد المشنوق، على استقالة اللقيس بتأكيد أن "تأخير صرف مخصصات الهيئة ليس مسؤوليته، بل عدم التزام الجهات الادارية في الوزارات المعنية بدقة التعامل مع هذا الملف"، مشددا على "حياد الوزارة حتى اعلان نتائج الانتخابات". من جهة ثانية، كشف النائب بطرس حرب ان أحزاباً وتيارات سياسية ومرشحين/ات عمدوا/ن إلى شراء نظارات وأقلام من صنع الصين، مجهَّزة بآلات تمكن من تصوير ورقة الإقتراع قبل وضعها في الصندوق، مما يشكل انتهاكاً لحرية الانتخاب. (الاخبار، النهار، الديار، الحياة 21 نيسان 2018)

اخبار ذات صلة:
المعارك الانتخابية تزداد سخونة مترافقة مع تصاعد الانتهاكات لحقوق المواطن/ة
http://www.lkdg.org/ar/node/17378
انتخابات 2018: تحديد اقلام الاقتراع
http://www.lkdg.org/ar/node/17371
هيئة الانتخابات توثق المخالفات داخل لبنان لا خارجه
http://www.lkdg.org/ar/node/17366
انتهاء ترتيبات اقتراع المغتربين/ات في انتخابات ايار النيابية
http://www.lkdg.org/ar/node/17354