يشارك رئيس الحكومة، سعد الحريري اضافة الى وفد وزاري، في مؤتمر "بروكسل 2" لدعم النازحين/ات السوريين/ات الذي ينعقد في العاصمة البلجيكية اليوم ويستمر ليوم غد. وبحسب صحيفة الديار ونقلا عن مصادر مطلعة، فان بروكسل2 سيركّز على ثلاثة مواضيع هي: النازحون/ات والعدالة والتعليم. بدورها، افادت صحيفة المستقبل بان هذا المؤتمر سيشكل مناسبة للبنان لاعادة وضع مسألة النزوح السوري على جدول الاولويات الدولية، مع التأكيد على ضرورة عودتهم/ن الآمنة والكريمة. كذلك اشارت صحيفة المستقبل الى انه وبحسب التوقعات اللبنانية، فان المساعدات الدولية خلال المؤتمر ستكون شبيهة الى حد كبير بما قدمه المجتمع الدولي خلال السنتين الاخيرتين، اي 1.5 مليار دولار. وفي سياق متصل، اكدت سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، على موقف المجتمع الدولي بوجوب عودة اللاجئين/ات الى وطنهم/ن عند توافر الظروف الملائمة للعودة، مبددة المخاوف من احتمال ربط أية مساعدات دولية لبيروت بتوطين اللاجئين/ات.
من جهة ثانية، وفي جديد تصريحات قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، الجنرال جوزف فوتيل، خلال اجتماعاته برئيسي الجمهورية والحكومة وقائد الجيش العماد (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17384 )، انه تحدث عن نجاح الاستثمار العسكري في لبنان وتحوله الى الافضل في المنطقة، مؤكدا ان بلاده تتطلع الى الجيش اللبناني كشريك وحليف اساسي، فيما نقلت صحيفة الديار، عن مصادر وزارية بارزة، وجود "لغة اميركية" تتحدث عن دعم مشروط للمؤسسة العسكرية، يتعلق بمسألة البحث في الاستراتيجية الدفاعية، الذي يسعجل الاميركيون الدولة اللبنانية بمناقشته. واضافت الديار ان فوتيل ابلغ المسؤولين اللبنانيين ان "إسرائيل ستكون مضطرة لتوسيع اعمالها "الدفاعية" لمنع وصول أسلحة متطورة إلى حزب الله"، وكان واضحا في كلامه حيال الصعوبات التي ستواجه البنتاغون في الاستمرار بتقديم مساعدات فاعلة للجيش اللبناني، اذا ما بقي الحال على ما هو عليه. (المستقبل، النهار، الديار 23 و24 نيسان 2018)
اخبار ذات صلة:
الخارجية تنتقد مفوضية اللاجئين و"هيومن رايتس" تعترض على طرد النازحين/ات
http://www.lkdg.org/ar/node/17382
عودة 472 نازحا/ة الى سوريا بمواكبة الامن العام
http://lkdg.org/ar/node/17377
تأجيل جديد لعودة النازحين/ات السوريين/ات المقيمين/ات في شبعا
http://lkdg.org/ar/node/17351
مشروع قانون أميركي لنزع سلاح حزب الله بالتعاون مع اسرائيل ولبنان!
http://www.lkdg.org/ar/node/17384