بعدما جاءت نتائج اعمال مؤتمر "بروكسل2" مخيبة ، وبعد رد وزير الخارجية، جبران باسيل، على ما ورد في البيان الذي صدر عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17402)، رفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ذلك البيان ايضا وما تضمنه خصوصاً ما ورد فيه حول "العودة الطوعية"، "العودة المؤقتة"، "إرادة البقاء" و"الانخراط في سوق العمل" وغيرها من عبارات تتناقض وسيادة الدولة اللبنانية وقوانينها"، معتبراً أن "ما ورد في هذا البيان يتعارض مع الدستور ومع قسمي ويعرض وطني للخطر لأن مؤداه توطين مقنع للنازحين/ات السوريين/ات في لبنان". بدوره، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري رفضه بـ "اسمي وباسم المجلس النيابي اللبناني مجملاً وتفصيلاً للبيان المذكور"، وقال في تصريح له يوم امس انه "سبق وطالبنا مراراً وتكراراً بالتنسيق مع الحكومة السورية في سبيل اعادة النازحين/ات من اخواننا السوريين/ات الى المناطق المحررة والتي أضحت آمنة"، ومضيفا "رغم كل العلاقات الديبلوماسية والأمنية والتنسيق في اﻻمور اﻻقتصادية والكهربائية بين لبنان وسوريا، بقيت الحكومة اللبنانية كأنها ﻻ تسمع وﻻ ترى حتى جاء مشروع البيان الأممي الأوروبي المشترك في بروكسل بما يضمر لنا من توطين، وبما يضمر لسوريا من تفتيت وتشريد وتقسيم". من جهته، حدد وزير الخارجية والمغتربين ثلاث نقاط سيعمل عليها لرفض ما جاء في البيان وهي: "إرسال كتاب خطي رافض لمضمون بيان بروكسل، درس إتخاذ إجراءات بحق المؤسسات الدولية التي تهدد وجود لبنان عبر سياساتها في مجال النازحين/ات، وحصول تضامن لبناني لعرض ورقة "سياسة النزوح" على مجلس الوزراء وإقرارها". (للاطلاع على البيان الختامي لمؤتمر بروكسل يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/LvPs8J). (المستقبل، النهار، الديار، الاخبار 27 نيسان 2018)
اخبار ذات صلة:
4.5 مليارات فقط دولار لدعم النازحين/ات السوريين/ات في دول الجوار
http://www.lkdg.org/ar/node/17402
بعد "باريس 4" سعي حكومي في "بروكسل 2" لجذب المساعدات الدولية
http://www.lkdg.org/ar/node/17390
الخارجية تنتقد مفوضية اللاجئين و"هيومن رايتس" تعترض على طرد النازحين/ات
http://www.lkdg.org/ar/node/17382
عودة 472 نازحا/ة الى سوريا بمواكبة الامن العام
http://lkdg.org/ar/node/17377