لا يزال الاقتصاد اللبناني، الهش اصلا، في دائرة الخطر. فبعد انخفاض سعر السندات الدولارية في لبنان (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/17442)، ارتفع العجز في الميزان التجاري 8.08 ملايين دولار على صعيد سنوي، إلى نحو 4 مليارات دولار مع نهاية الفصل الأول من 2018، مقارنة مع 3.99 مليارات في الفترة نفسها من العام السابق، وذلك بحسب إحصاءات المجلِس الأعلى للجمارك. الى ذلك، كشف مؤشر "مديرو المشتريات الرئيسي بلوم" في لبنان، الذي يظهر نتائج المسح الشهري الأحدث حول النشاط الاقتصادي، أن الأوضاع التجارية سجلت أقوى تدهور حتى الآن في عام 2018 اذ هبط المؤشر إلى 46.2 نقطة في شهر نيسان الماصي، بعدما سجل 46.5 نقطة في شهر آذار الذي سبقه. في الاطار نفسه، أشارت احصاءات مصرف لبنان إلى أن اجمالي تحويلات المغتربين إلى لبنان بلغ 5.38 مليارات دولار في التسعة الأشهر الأولى من العام 2017، منخفضاً 2.2 % عن الفترة ذاتها من العام 2016. في المقابل، حقق ميزان المدفوعات فائضاً تراكمياً بلغ 153.2 مليون دولار في الشهرين الأولين من العام الحالي، عزت صحيفة المستقبل سببه زيادة بقيمة 1.4 مليار دولار في الموجودات الخارجية الصافية للمصارف والمؤسسات المالية. من جهتها، بينت النتائج المالية الصادرة عن المصارف التجارية الستة المدرجة على بورصة بيروت وهي: بنك عوده، بنك لبنان والمهجر، بنك بيبلوس، بنك بيروت، بنك بيمو، والبنك اللبناني للتجارة، أن الأرباح الإجمالية الصافية لتلك المصارف بلغ مجموعها 323.9 مليون دولار أميركي في الفصل الأول من العام 2018، مرتفعاً 2.6% عنه في الفصل الأول من العام 2017 عندما بلغ 315.7 مليون دولار. (النهار، المستقبل، الاخبار والديار 1،5،8،9،12،14، و15 ايار 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
اجواء اقليمية ملبدة تحيط بالاقتصاد اللبناني وبالحكومة العتيدة
http://www.lkdg.org/node/17442
الاقتصاد اللبناني منهك بحسب المؤسسات الدولية
جلسة حكومية اخيرة للموازنة اليوم وسط قلق دولي متزايد ازاء الوضع الاقتصادي
المصارف في لبنان تربح، سوليدير تخسر والوضع المالي العام يتدهور
http://www.lkdg.org/ar/node/16937
استقالة الحريري في ضوء المؤشرات الاقتصادية والمالية المتراجعة