في جديد سياسات الابتزاز التي تتبعها دكاكين المستشفيات الخاصة في لبنان، اشارت صحيفة الاخبار الى ان إداراتها تتجه الى تحميل المرضى عبء فاتورة الكهرباء عبر فرض "رسم كهربائي" على فاتورة الاستشفاء، تُقدّر قيمته بنحو 66 ألف ليرة (44 دولار اميركي)، وهي التكلفة اليومية لاستهلاك الكهرباء التي تتكبدّها إدارة المُستشفى على المريض الواحد، بحسب ما افاد رئيس نقابة المُستشفيات، سليمان هارون. وقال هارون ان النقابة لا تزال تدرس إمكان فرض هذا الرسم كلّياً أو جزئياً، مبررا ان التقنين الذي يطاول المستشفيات في المناطق يتجاوز أحيانا 18 ساعة، وبأنّ تكلفة الكيلواط الواحد في الساعة التي تفرضها تسعيرة المولدات أكثر بنحو ثلاثة أضعاف من تسعيرة كهرباء الدولة، ورابطا التراجع عن فرض الرسم بتأمين "كهرباء الدولة" للمُستشفيات، وختم مشيرا الى ان النقابة "ستُمهل المعنيين ثلاثة أسابيع قبل أن تُنفّذ قرارها". وفي هذا السياق، علمت "الأخبار"، ان وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال، غسان حاصباني، أصدر يوم امس، قرارا قضى بإبلاغ المستشفيات بضرورة التقيد بشروط العقد الموقع بينها وبين الوزارة لجهة الالتزام بـمعدل الـ15% المتوجب على المريض/ة كفرق وزارة في حالات الاستشفاء.
من جهة ثانية، اوضح المكتب الإعلامي في وزارة المالية، بان ما تم تداوله على لسان بعض الموظفين/ات العاملين/ات في المستشفيات الحكومية من مسؤولية وزارة المالية عن تأخير إصدار جداول السلسلة للمستشفيات الحكومية التي اقرها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17470)، عار عن الصحة، موضحا ان مسؤولية إعداد الجداول هي لدى مجالس إدارة المستشفيات ومصادقة وزارة الصحة، وأن دور موظفي/ات المالية التدقيق فقط، مشيرا الى ان ما تقوم به حالياً الوزارة هو مساعدة وزارة الصحة في صياغة هذه الجداول، ولا مسؤولية عليها في أي تأخير. وللاشارة، يواصل موظفو/ات المستشفيات الحكومية، الاضراب الى حين اقرار جداول السلسلة. (الاخبار والمستقبل 31 ايار 2018)
اخبار ذات صلة:
الاقرار المبدئي لزيادة رواتب المستشفيات الحكومية لا يفك الاضراب
http://lkdg.org/ar/node/17470
صحة المواطن/ة: المستشفيات الحكومية تقفل ابواب الطوارىء واقتراح بمنع التوقيف الاحتياطي للطبيب/ة!
http://lkdg.org/ar/node/17460
عدم تطبيق السلسلة يعطل عمل المؤسسات الرسمية
http://lkdg.org/ar/node/17218