افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم امس بان حال هيئة أوجيرو لا يطمئن، مشيرة الى ان هناك مخالفات لا تُعَدّ ولا تُحصى، وهدر بملايين الدولارات، يضاف إليها رواتب فلكية لمديريها وتوظيفات سياسية ترهق كاهل الهيئة، فاتهامات بهدر المال العام من المدير العام بحق مدير، فيما القطاع الخاص يتغلغل بكل مفاصلها. واضافت الصحيفة قائلة: "كل ذلك يقود إلى القلق على مستقبل "أوجيرو" ومستقبل موظفيها، إذا لم يجرِ التدخل سريعاً لضبط الأمور". وفي التفاصيل، افادت الصحيفة بان التوظيف السياسي ينخر هيكلها دون أي إنتاجية تُذكر، مشيرة الى انضمام نحو 400 مياوم/ة الى الهيئة خلال الاشهر الثلاث التي سبقت الانتخابات. كما اشارت الصحيفة الى ان عدد مستشاري رئيس مجلس الإدارة يرتفع باطراد، وهو وصل إلى نحو 15 مستشاراً من خارج الهيئة، تصل رواتب كل منهم الى 100 مليون ليرة سنوياً. كذلك كشفت الصحيفة بان رواتب المديرين في أوجيرو تتخطى رواتب الوزراء والنواب، اذ ان المدير العام وحده كان راتبه عن شهر أيار 112 مليون ليرة. (للمزيد حول الموضوع يمكنكم مراجعة الرابط التالي: https://al-akhbar.com/Politics/251166). من جهته، اصدر الرئيس المدير العام لهيئة اوجيرو، عماد كريديه، يوم امس بيانا اوضح فيه، بان الفساد والفاسدين ليسوا مطمئنين إذ أن الحال لم يعد كما كان عليه في السابق، والمسؤول عن أي هدر أو إختلاس بات يسأل ويحاسب ويعاقب عنه إن ثبت عليه. وحول الرواتب اكد البيان ان لا رواتب فلكية كما يشاع بل حقوق استرجعوها أسوة بسائر موظفي الدولة اللبنانية، وذلك بما يتوافق مع أحكام القانون رقم 46. (للاطلاع على البيان يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/mBC8WP). (الاخبار، المستقبل 31 ايار و1 حزيران 2018)