يراوح ملف عودة النازحين/ات الى سوريا مكانه دون تسجيل اي خطوات عملية، بينما بقيت التصريحات حول قرب عودة 3600 نازح/ة سوري/ة من عرسال بعد عيد الفطر مجرد كلام غير متحقق على ارض الواقع. وحول الموضوع، حمل وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الاعمال، معين المرعبي، وزير الخارجية، جبران باسيل، عرقلة مسعى المدير العام للامن العام، عباس ابراهيم، تأمين عودة الاف النازحين/ات السوريين/ات، وذلك عبر حربه الاعلامية مع مفوضية اللاجئين. من جهته، شدد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على ضرورة التنسيق مع الدولة السورية في هذا الملف والعمل سريعا على عودة من يتمكن من هؤلاء، متسائلاً: "ما هو الدافع لعدم التنسيق في ملف النازحين/ات مع الحكومة السورية، ما دامت توجد علاقات ديبلوماسية بين البلدين، اضافة الى علاقات اقتصادية وتجارية مفتوحة، فضلا عن الحصول على الكهرباء منها"، كذلك دعا السفير الروسي الكسندر زاسبكين، الى تنسيق لبناني- سوري تسهيلاً لعودتهم/ن. بدوره، حض رئيس الجمهورية، ميشال عون، المطارنة الكاثوليك في الولايات المتحدة الاميركية، على التحرك لدى الادارة الاميركية من اجل دعم موقف لبنان حول الموضوع، بينما طالب حزب الكتائب اثر اجتماع عقده يوم الاربعاء الماضي، بضرورة الاسراع في وضع خطة عملية وفاعلة لحل ذلك ملف وتسريع عودتهم/ن الى بلادهم/ن. على صعيد المساعدات الدولية، أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاربعاء الماضي عن إقرار حزمة مالية بقيمة 167 مليون يورو من موازنة الصندوق الائتماني المكرس لسوريا، لمساعدة اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان والأردن ولدعم المجتمعات المحلية المضيفة لهم/ن. (المستقبل، النهار، الاخبار، الديار 19، 20، 21 و22 حزيران 2018)
اخبار ذات صلة:
90% من النازحين/ات في لبنان يريدون العودة إلى سوريا
http://www.lkdg.org/ar/node/17560
باسيل يؤكد من عرسال: لا تراجع عن عودة النازحين/ات الى سوريا
http://www.lkdg.org/ar/node/17542
بعد عيد الفطر مئات العائلات النازحة تعود الى سوريا رغم التخويف الاممي
http://www.lkdg.org/ar/node/17533