استراتيجية تعليم مهني لتوفير يد عاملة متخصصة في لبنان

أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري يوم امس أنه ليس مقبولا ان ننظر نظرة سلبية إلى التعليم المهني والتقني، لافتا الى ان هذا التعليم اساسي لبناء البلد وتطور اقتصاده لأنه هو ما ينمي حس الابداع ويزيد مهارة اليد العاملة. كلام الحريري جاء خلال رعايته حفل اطلاق الاطار الاستراتيجي الوطني للتعليم والتدريب التقني والمهني 2018- 2022، الذي يهدف الى زيادة فرص توظيف الشباب/ات وتعزيز سوق العمل والاقتصاد الوطني ككل، ويلبي احتياجات سوق العمل المستجدة بالسعي إلى زيادة فرص حصول الشباب/ات على التعليم الفني والتدريب المهني وتحسين جودة التعليم والتدريب في هذا القطاع، بتمويل من حكومات كندا، أستراليا والولايات المتحدة. وللاشارة فقد وضع ذلك الاطار أربع وزارات لبنانية وهي التربية، الشؤون الاجتماعية، العمل والزراعة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة العمل الدولية. كذلك شدد الحريري على ان "الاستراتيجية التي نطلقها اليوم تتركز بشكل أساسي على تأمين التعليم والتدريب التقني والمهني لشبابنا وشاباتنا بنوعية عالية، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات السوق لمساعدة القطاع الخاص على تأمين اليد العاملة المتخصصة والمُدربة". من جهته، افاد وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال، مروان حمادة، بان هذا الاطار الاستراتيجي الوطني يؤكد التزام الحكومة اللبنانية المتجدد بتعزيز نظام التعليم والتدريب المهني والتقني الذي يزود الشبيبة والعاملين/ات بالمهارات والكفايات اللازمة للحصول على عمل لائق، ويتيح للشركات توظيف القوى العاملة اللازمة لتحقيق النمو المطلوب. (المستقبل، النهار 26 حزيران 2018)