أعلنت قيادة الجيش في بيان اصدرته يوم الاثنين الماضي ازالة البوابات الإلكترونية الموضوعة على مداخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17532)، والاستعاضة عنها بتدابير أمنية وذلك شعورا منها بمعاناة الشعب الفلسطيني في لبنان وخاصة القاطنين/ات داخل المخيمَين المذكورين، وتماشياً مع الخطة الموضوعة للحفاظ على الأمن داخل المخيمات، وذلك بعد سلسلة اتصالات ولقاءات أثمرت تعاوناً إيجابياً مع الحريصين على أمن سكان المخيمات. واضافت قائلة: "أن التدابير المتخذة ليست ضد الشعب الفلسطيني، بل لمواجهة خطر مجموعة من الإرهابيين يشكلون عبئا على أهالي المخيمات خاصة وعلى اللبنانيين/ات عامة". وقد لاقت تلك المبادرة ارتياحا وترحيبا في الاوساط الفلسطينية الرسمية والشعبية التي ثمنت تلك الخطوة. وفي سياق متصل، افادت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم بان الفصائل والقوى الفلسطينية باتت امام امتحان امني يفرض عليها العمل على تعزيز الثقة مع الجيش اللبناني والامساك بالوضع الامني داخل المخيمين، والمضي في معالجة ما يمكن ان يسجل من احداث امنية واظهار الجدية في مواجهة اي مظهر من مظاهر الجماعات المتطرفة المرتبطة بالتنظيمات الارهابية. من جهة ثانية، نفذ اللاجئون/ات الفلسطينيون/ات واللجان الشعبية والفصائل والطلاب/ات يوم اول امس، اعتصاماً أمام مقر وكالة الأونروا في صور، وذلك احتجاجا على قرار إغلاق مدرسة الطنطورة في مخيم المعشوق وسلموا/ن مذكرة احتجاجية لمدير الوكالة في صور فوزي كساب. وقد ورفع المعتصمون/ات شعارات تندد بـ "سياسة الأونروا وبالصمت العربي حول معاناة اللاجئين/ات في مخيمات لبنان ومأساتهم/ن، خصوصاً للناحية التربوية والصحية والخدماتية". (المستقبل، الديار 26 و28 حزيران 2018)
اخبار ذات صلة:
اللاجئون/ات الفلسطينيون/ات: اميركا تسدد ديون لبنان مقابل التوطين وانهاء العداء لاسرائيل!
http://lkdg.org/ar/node/17566
توجه لازالة البوابات الإلكترونية في مخيم عين الحلوة
http://lkdg.org/ar/node/17548
تظاهرة فلسطينية رفضاً للبوابات الإلكترونية في مخيم عين الحلوة
http://lkdg.org/ar/node/17540
بوابات الالكترونية عند مداخل مخيم عين الحلوة في صيدا
http://lkdg.org/ar/node/17532