اثار اعلان حزب الله عن خطته لاعادة النازحين/ات الى سوريا (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17599)، ردود فعل متباينة. فقد ابدى وزير الدولة لشؤون النازحين، معين المرعبي، في اتصال مع صحيفة "النهار"، استغرابه لما وصفه بالعملية الاستعراضية، التي يؤدّيها الحزب، لافتا الى ان "كل ما يحدث يصعب الامور، ولن يوصل الى نتائج تذكر، لا بل على العكس، سيزيد الازمة تعقيدا، وخصوصا ان الحزب لم يكن دوره كجمعية خيرية في سوريا". كما استغرب المرعبي ايضا عدم صدور اي تعليق او موقف رسمي لبناني على ما يسميه "قضم صلاحيات الدولة مجددا من قبل الحزب". من جهتهم، شدد المطارنة الموارنة، خلال اجتماعهم الشهري، يوم الاربعاء الماضي، على ضرورة التوصل الى اتفاق على خطة وطنية شاملة، في شأن النزوح السوري وعودة النازحين/ات الى بلادهم/ن تلتزمها الحكومة، حتى تكون كلمة لبنان في هذا الخصوص مسموعة، على المستويين الاقليمي والدولي، وعلى ضرورة العمل على اساس تلك الخطة مع المرجعيات والمنظمات الدولية المعنية بشأن تلك العودة. بدوره، سأل الرئيس ميشال سليمان في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "بين التهديد برفض تجديد الاقامات لموظفي المفوضية العليا للاجئين واعلان "حزب الله" فتح مكاتب لتسهيل العودة، اين هي الجمهورية اللبنانية؟". كما حض سليمان خلال ترأسه الاجتماع الدوري لـ "لقاء الجمهورية" يوم امس، الوزارات المعنية بشؤون النازحين على "تحمّل مسؤولياتها والإسراع في تحريك ملف العودة إلى سوريا بعد نضج الأجواء، لأن الدولة وحدها مسؤولة عن هذا الملف". بالمقابل، اوضح عضو تكتل لبنان القوي، النائب سليم عون، في حديث مع صحيفة النهار، انه "في اي دولة في العالم، عندما تتلكأ الدولة عن اداء واجباتها، يأتي من ينفذ ذلك الدور المنوط اصلا بالسلطة الرسمية"، مضيفا "ولتتفضل الحكومة وتؤدي واجباتها، وعندئد لا احد يعترض على مبادراتها". (النهار، المستقبل، الاخبار، الديار 5 و6 تموز 2018)
اخبار ذات صلة:
خطة حزب الله لاعادة النازحين/ات الى سوريا
http://lkdg.org/ar/node/17599
حزب الله يشكل لجان للمساعدة في عودة النازحين/ات السوريين/ات
http://lkdg.org/ar/node/17595
دفعة صغيرة جديدة من النازحين/ات السورين/ات يعودون الى سوريا
http://lkdg.org/ar/node/17591