اعتبرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، ان باخرة توليد الطاقة الثالثة المجانية بقدرة 200 ميغاوات المتوقع ان تصل الى لبنان في 25 من الشهر الجاري، والتي اغرت بها شركة كاردينيز التركية، الحكومة اللبنانية لتوافق على التمديد للباخرتين الحاليتين "فاطمة غول" و "أورهان بيه"، ثلاث سنوات بدلا من سنة واحدة، "طعم" ابتلعته الحكومة. وافادت الاخبار ان التوضيح الثاني الصادر عن مجلس الوزراء في 2 تموز الماضي، في شأن البواخر، لم يكن كافيا لتثبيت مبدأ مجانية الباخرة الثالثة، اذ نص على التالي: "ما إن ترسو الباخرة في ميناء الجية، لن تكون مضطرة للمغادرة بعد انتهاء الأشهر الثلاثة"، بما يعني بحسب الاخبار ان التمديد لها متاح ولا يحتاج إلى مستندات مطلوبة او مناقصة. وبحسب الاخبار فان قرار "مؤسسة كهرباء لبنان" التي تم تكليفها بالتفاوض وتوقيع العقد، خالف القرار الاولي للحكومة الصادر في 21 ايار الماضي، في بندين أساسيين: الأول، يتعلق بإلغاء إمكانية فسخ العقد بعد سنتين استجابة لإصرار الشركة التركية على ذلك كما قالت، والثاني والاخطر بحسب الاخبار، فيتعلق بالتمديد للباخرة الثالثة بعد الاشهر الثلاث المجانية. وحول الموضوع، غرد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، عبر تويتر، يوم امس، قائلا: "كفى الاستهتار بعقول الناس بأن الاقتصاد اللبناني قد ينهار نتيجة وجود السوريين/ات، اوقفوا تلك المتاجرة العنصرية الرخيصة ....اوقفوا البوارج التركية السبب المركزي للعجز في الموازنة". (الاخبار، المستقبل والديار 6،7،8، و10 تموز 2018)
أخبار سابقة حول الموضوع:
انتقادات لتمرير صفقة الكهرباء واتهامات بهدر الاموال
http://www.lkdg.org/node/17481
خواتيم حكومية: ملف الكهرباء الى نقطة الصفر وصفقة البواخر تطل مجددا!
http://lkdg.org/ar/node/17471
هل يحل استجرار الطاقة من سوريا محل مشروع بواخر الكهرباء؟
http://lkdg.org/ar/node/17408
ملف الكهرباء: عرض سوري جديد لاستجرار الطاقة بسعر اقل
http://lkdg.org/ar/node/17364