اتحاد بلديات المنية ينفي تلوث بحره

بعد دعوة رئيس مصلحة الابحاث العلمية الزراعية، ميشال افرام، الى اعلان حالة طوارئ مائية، بيئية، صحية وغذائية في وجه التلوّث الذي يهدّد حياة اللبنانيين/ات (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17541)، انتشر عدد من الصور على مواقع التواصل الإجتماعي، تُظهر تقيّحات وإحمرارا على أجساد عدد من الأطفال بعد ارتيادهم البحر، ما دفع بعدد من الناشطين/ات إلى التحذير من السباحة بين منطقتي عرمان والعبدة خشية التلوث الجرثومي والكيميائي. وحول الموضوع، اكد الصيدلي طه سامي علم الدين في حديث مع صحيفة الاخبار أن "معظم الأطفال أصيبوا بمرض جلدي في اليوم التالي من السباحة في البحر"، مشيراً إلى أن "التقيّح في بشرتهم ناتج عن مرض جلدي يُصيب الإنسان إثر تواجده في منطقة ملوثة". في المقابل، اصدر اتحاد بليدات المنية بيانا، نفى فيه وجود تلوث في البحر مشيراً الى تقرير الصادر عن الجامعة الاميركية في بيروت بيّن ان مياه البحر في المنية صالحة لممارسة السباحة". بدوره، نفى الدكتور في الجامعة الأميركية، معتصم الفاضل، أن تكون الجامعة الأميركية قد أجرت فحوصات على عينات من مياه بحر المنية أو سواه، مشيراً إلى أن "ما قمنا به هو فحص لمياه بحر الجامعة الأميركية فقط لا غير، ونرفض أن يُنسب إلينا أي كلام آخر ولا نتحمل مسؤوليته". من جهة ثانية، خلصت دراسة اجرتها جمعية "بحر لبنان" على نحو مئة شاطئ حول ادارتها للمياه والنفايات والمنطقة الساحلية، الى ان الشواطئ الخاصة تحتل 88% من الشواطئ، وتتفوق عدديا على الشواطئ العامة بفارق كبير. كما توصلت الى ان 57% من الشواطئ تجري فحوصا لمياه السباحة في المختبرات، الا ان غالبية كبيرة جدا من تلك النسبة، 67.3%، تكتفي بفحص مياه المسابح فقط، مضيفة "من النادر ان ينشر القيمون على الشواطئ النتائج عند المداخل: 80.3% من الشواطئ تمتنع عن نشر نتائج الفحوص". (للمزيد حول الدراسة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/Vf8dku). (الاخبار، النهار 12 و13 تموز 2018)

اخبار ذات صلة:
دعوة لاعلان حالة طوارئ مائية، بيئة، صحية وغذائية في لبنان
http://www.lkdg.org/ar/node/17541