جرائم المعلوماتية: قرصنة لمؤسسات أمنية رسمية وتهديدات على مواقع التواصل

في جديد موضوع الخرق الالكتروني الذي اسهدف مؤسسات أمنية رسمية وشركات خاصة في لبنان، وبعد ان كان النائب العام التمييزي سمير حمود قد اخلي سبيل الموقوف الرئيسي (خ. ص.) بذريعة وضعه الصحي والنفسي (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/17613)، افادت صحيفة الاخبار ان الجهات المعنية تستكمل التحقيق لكن على وقع ضغوط مستمرة مصدرها بعض النافذين سياسياً وقضائياً ومالياً، مشيرة الى ان العقل المدبّر لم يُنقل إلى المستشفى، بل إلى منزله، حيث سيحاكم من هناك بعدما مُنع من السفر، فيما يقبع منفّذو أوامره في السجن كونهم الحلقة الأضعف. كذلك اشارت الاخبار إلى علاقات المشتبه فيه الواسعة مع شخصيات دولية ومحلية معروفة، لا سيما مع أحد المصرفيين اللبنانيين. كذلك كشفت الاخبار ان المحققين عثروا مع المشتبه به على صورة يظهر فيها مع هاكر إسرائيلية، كما تبين انه كان متعاقداً مع أوجيرو، في عقد تقارب قيمته المليون دولار، بهدف إجراء دراسة لنظام الفوترة في الهيئة.
من جهة ثانية، اشارت صحيفة الاخبار الى ان الناشط شربل خوري، تعرض يوم امس، لاعتداء بالضرب على يد زميل له في العمل، على خلفية منشور كتبه خوري على صفحته على فايسبوك يوم الجمعة الماضي، انتقد فيه ايمان أحدهم بعجائب القدّيس شربل، موضحة ان الإعتداء اتى في سياق حملة تحريض مُمنهجة قادها عدد من الناشطين المؤيدين لحزب القوات اللبنانية خصوصا، ضدّه وضدّ الزميلة جوي سليم التي تفاعلت مع منشوره وكتبت بدورها تعليقا ساخرا. كما اكدت الاخبار ان الحملة تطورت ووصلت الى التهديدات بالقتل، والاغتصاب والسحل. واشارت الاخبار الى ان بعض المواقع الإلكترونية استغلّ الحادثة للتصويب على "الأخبار"، من خلال التركيز على عمل سليم في الموقع الالكتروني التابع للجريدة، متسائلة عن دور مكتب جرائم المعلوماتية وحجم الصلاحيات التي يتمتع بها لردع حوادث التهديد والإساءات عبر الموقع الإفتراضي، وبالتالي إمكانية حماية الناشطين/ات ومستخدمي/ات الموقع من هذه التهديدات. (الاخبار 16 و18 تموز 2018)