...وآخر ضد قمع مكتب جرائم المعلوماتية

بعد استدعاء مكتب جرائم المعلوماتية عدداً من الناشطين/ات مؤخرا على خلفية منشورات لهم/ن على مواقع التواصل الاجتماعي، نفّذ مئات من الناشطين/ات في "المجتمع المدني"، ومجموعة من المواطنين/ات بينهم/ن محامين/ات وكتاب وشعراء/ات وصحافيون/ات وطلاب/ات جامعات ومنظمات شبابية حزبية، وقفة سلمية يوم امس في ساحة سمير قصير وسط بيروت، للتعبير عن رفضهم/ن لسياسة كم الأفواه وأساليب الترهيب التي تمارسها السلطات بحق المنتقدين/ات. خلال الوقفة، رفع المعتصمون/ات شعارات "لنحارب الفاسدين لازم نقدر نسميهم"، و"14 و8 عملوا البلد دكانة". وحول النشاط، قال فارس الحلبي، أحد الداعين إلى الاعتصام، أن "الهجمة الأمنية أصبحت خارجة عن المألوف"، مؤكدا ان الدعوة أتت "عفويّةً ضد سياسات القمع، وما من جهة رسمية منظمة بل أشخاص من خلفيات سياسية واجتماعية مختلفة"، بينما اعتبرت المحامية نرمين السباعي، ان ما يحصل يضرب حريتي التعبير والرأي المكفولتين في الدستور وفي المعاهدات الدولية التي يلتزم بها لبنان، موضحة ان كميّة التوقيفات أمر مرعب. من جهتها، افادت صحيفة الاخبار ان الاستدعاء وكم الأفواه باتا السياسة التي يعتمدها مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، بوتيرة متسارعة، مشيرة الى ان المكتب بات "الأخ الاكبر" الذي يضع منشورات الفضاء الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي تحت المراقبة، مستدعيا مرة صاحب منشور يسخر من الأعاجيب (راجع خبر: //lkdg.org/ar/node/17643)، وآخر يشكو الوضع العام، وثالث لـتهجمه على مسؤول. (الاخبار 25 تموز 2018)

اخبار ذات صلة:
قرار قضائي بمنع ناشط عن التعبير ودعوى ضد آخر معارض لمشروع "إيدن باي"
http://lkdg.org/ar/node/17657
جرائم المعلوماتية: قرصنة لمؤسسات أمنية رسمية وتهديدات على مواقع التواصل
http://lkdg.org/ar/node/17643