بعد نفي وكالة الاونروا بيان اتحاد موظفي الاونروا في غزة حول توقيف رواتب 22 ألف موظف/ة في كافة المناطق (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17663)، أعلنت الوكالة يوم أمس فصل ألف موظف/ة عن العمل من برامج الطوارئ لديها، وأرسلت كتبا رسمية تفيد بإنهاء عقود عمل اكثر من 100 منهم/ن في شكل تام وتحويل البقية الى دوام جزئي حتى نهاية العام. احتجاجا على ذلك، حاصر مئات الموظفين/ات مكاتب مسؤولي الوكالة، خصوصاً الأجانب، ومنعوهم/ن من دخولها أو ممارسة عملهم/ن، ما دفع الوكالة إلى التهديد بتعليق عملها في قطاع غزة. وحول القرار افاد رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا، أمير المسحال، بان "إدارة الوكالة تجاهلت كل الوساطات والحلول العقلانية ضاربة بجهود الحكومة والاتحادات عرض الحائط، ومنفذة قرارها ومعلنة الحرب على ألف أسرة مهددة بإنهاء عملها نهاية العام"، لافتا إلى أن إدارة الوكالة أصبحت في غزة غير مرحب بها من قبل الموظفين/ات واللاجئين/ات الفلسطينيين/ات الذين/اللواتي دعوا/ن إلى رحيل تلك الإدارة واستبدالها بإدارة جديدة تقوم بإدارة الأزمة بحكمة. كما أكد المسحال أن الموظفين/ات سينظمون/ن إضرابا مفتوحا عن العمل الأسبوع القادم بمشاركة 13 ألف موظف/ة كما سينظمون اعتصاما مفتوحا مع أسرهم/ن وبعد 21 يوم ستكون الخيارات مفتوحة إذا لم تحتوي إدارة "الأونروا" تلك الأزمة وهذا الحدث. من جهتها، اعلنت "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار"، إضرابا شاملا في مؤسسات الاونروا في القطاع اليوم، وحضت العاملين/ات فيها على المشاركة في الإضراب "لتوجيه رسائل ضاغطة على إدارة الوكالة من أجل التراجع عن قراراتها التي تحاول فيها قضم الخدمات في شكل متدرج وسريع"، واصفة تلك الإجراءات بأنها "سياسية بامتياز"، ومعتبرة أنه "جرى استخدام الأزمة المالية كغطاء لتمريرها في سياق محاولات إنهاء دور الوكالة انسجاماً مع رغبة الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية". (المستقبل، الحياة، الديار 24 و26 تموز 2018)
اخبار ذات صلة:
قانون القومية الاسرائيلي يمهد لتوطين الفلسطينيين/ات في المنفى
http://lkdg.org/ar/node/17663
الاونروا تقرر في منتصف آب مصير العام الدراسي المقبل
http://www.lkdg.org/ar/node/17619