بحثت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتخطيط في جلسة عقدتها يوم امس برئاسة النائب نعمة افرام، موضوع وقف قروض الاسكان، ودعت الى اعادة النظر في القروض ذات السقوف المنخفضة، معتبرة انها "تؤثر مباشرة على سوق العقار في لبنان وخصوصاً المؤسسات والمشاريع المبنية أو تلك التي تحتاج إلى استكمال بنائها، ولا تستطيع ان تستكمل" كما انها "تؤثر مباشرة على حياة المواطنين/ات وكرامتهم/ان". وفي سياق متصل، ينشط وزير الشؤون الاجتماعية، بيار بوعاصي، على خط المعالجة المستدامة لذلك الملف موضحا بان المشكلة تنحصر بمصادر التمويل. من جهته، استغرب الأمين العام لجمعية المطوّرين العقاريّين في لبنان، مسعد فارس، الحملة على موضوع القروض الإسكانية المدعومة "وكأنها السبب في تراجع الحركة العقارية، وعدول الشباب عن الزواج، والتركيز على القطاع المصرفي أو شخص معيّن أو مؤسسة محدّدة، بينما المفترض التركيز على معاناة القطاع العقاري من ركود قاتل منذ العام 2011، لأسباب عديدة منها ازدياد الضرائب على شراء الشقق اضافة الى تراجع الثقة بالبلد بسبب السياسة المتّبعة وتراجع المداخيل. من جهة ثانية، وبعد توجه الشبيبة اللبنانية للتملك في الخارج في ظل ازمة السكن (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17660)، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم امس، الى ان البيع الإيجاري، أو الإيجار المنتهي بالتمليك، ظاهرة جديدة يشهدها القطاع العقاري في لبنان، في محاولة من المطورين العقاريين لمواجهة حالة الركود الحاد المستمرة منذ سنوات، مشيرة الى انها تلقى رواجاً كبيراً بين الشباب/ات الراغبين/ات في تأمين مسكن، وخاصة أولئك الذين/اللواتي على مشارف الزواج. (الاخبار، المستقبل، الديار، النهار 30، 31 و1 آب 2018)
اخبار ذات صلة:
الشبيبة اللبنانية تتجه للتملك خارجاً وحكم قضائي باسقاط حق مستأجر قديم في التمديد
http://lkdg.org/ar/node/17660
ازمة السكن في لبنان: المصرف المركزي دعم 130 الف وحدة سكنية
http://lkdg.org/ar/node/17641
اقتراح من كتلة المستقبل لحل ازمة القروض السكنية
http://lkdg.org/ar/node/17617