كما في الكهرباء، يستمر التخبط الرسمي في معالجة ملف المياه امداداً وتلوثاُ. ففيما تم تدشين في 29 تموز الماضي، سد وبحيرة اليمونة، وهو ثالث، بحسب ما اكده وزير الطاقة والمياه، سيزار ابي خليل، نفذ أهالي منطقة الهرمل اعتصاما يوم امس، احتجاجا على شح المياه موضحين/ات "ان الأهالي حرموا المياه، فيما يطالبون بدفع الفواتير الباهظة لمؤسسة مياه الهرمل، بينما تحولت السواقي المنتشرة بين الاحياء والسكان مجاري للمياه المبتذلة والصرف الصحي". من جهته، رأى وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال، حسين الحاج حسن، خلال تدشين سد اليمونة ضرورة إعلان حالة طوارئ مائية إن لم يكن على صعيد لبنان كلّه فعلى صعيد منطقة بعلبك - الهرمل. فيما يتعلق بخطة انقاذ نهر الليطاني، افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم، بان تنفيذ تلك الخطة لا يزال يسير ببطء تحت عبء معوقات كثيرة وذلك على الرغم من اقرار قانون حول ذلك في مجلس النواب قبل عامين وتخصيص اعتمادات غير قليلة لتنظيف النهر. واضافت النهار قائلة ان "التلويث لا يزال على قدم وساق مع وجود 226 معملا ومنشأة صناعية ترمي كل ما تيسر من فضلاتها الصناعية المضرة في مجرى النهر، الى جانب عدم ايجاد حل للترسبات الناجمة عن محطات التكرير". كذلك اشارت الصحيفة الى ان محطة تكرير مياه الصرف الصحي لمدينة زحلة وجوارها مهددة بالتوقف عن العمل في غضون 15 يوما، اي بعد اقل من 10 اشهر على تشغيلها بسبب تراكم 40 طنا من الـ sludge/ الحمأة يوميا. من جهة ثانية، وفي مسألة تلوث مياه البحر، ورداً على تقارير متضاربة حول الموضوع، اكد رئيس بلدية صيدا، محمد السعودي، ان بحر صيدا آمن ونظيف وصالح للسباحة. (النهار، الديار، المستقبل، الاخبار 30 تموز، 2 و8 آب 2018).
اخبار ذات صلة:
بين تقريري افرام وحمزة حول تلوث الشاطئ اللبناني من الصادق؟
http://www.lkdg.org/ar/node/17654
اتحاد بلديات المنية ينفي تلوث بحره
http://www.lkdg.org/ar/node/17634
دعوة لاعلان حالة طوارئ مائية، بيئة، صحية وغذائية في لبنان
http://www.lkdg.org/ar/node/17541