أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اصدرته يوم الثلاثاء الماضي، أنها "لا توافق على كلام فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين الذي يعارض عودة النازحين/ات السوريين/ات الى بلادهم/ات في الظروف الحالية، لأنها على العكس من ذلك تعتبر أن العودة الجزئية والممرحلة هي ممكنة وظروفها متوافرة". وإذ ثمنت الوزارة "كلام غراندي حول استعداد الامم المتحدة مساعدة من يريد العودة"، طالبت "مفوضية اللاجئين منذ فترة بوضع برنامج لهذه العودة". كما أملت الخارجية ان "تساعد زيارة غراندي لسوريا على تحقيق ذلك"، داعية اياه إلى "تقييم الوضع الأمني بطريقة موضوعية والاعتماد على التقارير الأمنية الواردة من معظم الأجهزة الأمنية العالمية والتي تقاطعت بمعظمها على أن الوضع الأمني في سوريا أصبح مستقرا في الكثير من المدن والمحافظات السورية. كذلك شدد الوزارة على إن شروط عودة النازحين السوريين الآمنة والكريمة قد توافرت اكثر من أي وقت مضى، وانها تتطلع إلى العمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لوضع ملف عودة النازحين/ات على طريق الحل النهائي والمستدام". اما في مخيمات اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات، وبعد 11 عاما على احداث مخيم نهر البارد، أُقيم يوم الاثنين الماضي، في مخيم نهر البارد احتفالا لمناسبة تسليم المنازل المُعاد إعمارها مؤخراً إلى 61 عائلة عادت إلى المخيم (219 شخصاً) وتسليم 35 محلاً تجارياً، ضمن المشروع الممول من ألمانيا والذي لا يزال قيد التنفيذ. من جهة ثانية، دشنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) و"مؤسسة التعاون"- لبنان، ملعب عمر عبد الهادي في مخيم برج البراجنة، ليكون الملعب الأول من نوعه المجهز والمؤهل لاستقبال الأطفال واليافعين/ات. (المستقبل، الاخبار 7، 11 و15 آب 2018)

اخبار ذات صلة:
37 مليار دولار خسائر لبنان من الحرب السورية وعودة لدفعة جديدة من النازحين/ات
http://www.lkdg.org/ar/node/17732
تحضيرات على نار خافتتة في لبنان لعودة النازحين/ات السوريين/ات
http://lkdg.org/ar/node/17722
أحد عشر عاما بعد تدميره واعمار مخيم نهر البارد ناقص
http://www.lkdg.org/ar/node/17469
وعد اممي بطرح اعمار مخيم نهر البارد في مجلس الامن الدولي
http://www.lkdg.org/ar/node/16475