بعد ادعاء النيابة العامة على 31 مصنعا ملوثا لنهر الليطاني (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17866)، وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني يوم امس كتابا الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حول التلوث الذي يسببه 33 تجمعاً للنازحين/ات السوريين/ات، تشرف عليهما المنظمة، وتقع عند ضفاف الليطاني وروافده. وبحسب المسح الذي أجرته المصلحة، لم تتخذ المفوضية أية إجراءات وقائية أو صحية في تلك التجمعات التي صرفت نفاياتها السائلة والصلبة نحو مجرى النهر في حوضه الأعلى. أما في الحوض الأدنى، فقد حملت المصلحة المفوضية المسؤولية عن الأوضاع التي آلت إليها نوعية المياه نتيجة تحويل مياه الصرف الصحي لبعض المباني التي يقطنها النازحون/ات، لا سيما في بلدة البيسارية حيث يصب الصرف الصحي لحوالي ألف عائلة في قناة ري مشروع ري القاسمية مباشرة. كذلك توقف الكتاب عند المتعهدين الذين تكلفهم المفوضية إفراغ المياه المبتذلة التي تجمع في خزانات ضمن التجمعات، إذ يلجأ هؤلاء الى إفراغ الصهاريج في النهر مباشرة أو في حوضه. وفي الختام، طالبت المصلحة المفوضية بوجوب الإسراع بمعالجة "الأوضاع الشاذة وتكييف برامج حماية النازحين/ات على ضوء مقتضيات حماية الليطاني والموارد المائية". من جهة ثانية، تفاقمت ازمة تلوث المياه في ضاحية بيروت حتى وصلت الى المياه المنزلية، فقد افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي بان احد المواطنين المقيم في حارة الحريك اخذ عينة من المياه التي يستخدمها في منزله الى مختبرات تحاليل المياه التابعة لوزارة الزراعة، وتبين أنها تحتوي على الجراثيم يعود مصدرها الى البراز البشري أو الحيواني. واضافت الصحيفة قائلة: هذه الحالة مع حالات أخرى تحدث عنها بعض المواطنين على صفحات التواصل الاجتماعي، تبين أن انتشارها يتعدى حارة حريك، إذ وصلت الشكاوى من الرويس وبرج البراجنة وصولاً الى بيروت. (الاخبار، النهار 9 و11 تشرين اول 2018)
اخبار ذات صلة:
النيابة العامة تدعي على 31 مصنعا ملوثا لنهر الليطاني
http://www.lkdg.org/ar/node/17866
الوزير الحاج حسن يفند اوضاع المصانع الملوثة لنهر الليطاني
http://www.lkdg.org/ar/node/17833
بعد تلوث الليطاني في البقاع طوفان نهر الغدير في بيروت
http://lkdg.org/ar/node/17800