فيلتمان، السفير الاميركي السابق في لبنان يلوح بالفوضى

قدم السفير الاميركي السابق في لبنان، جيفري فيلتمان، في 19 ت2 الماضي، امام اللجنة الفرعية للشرق الاوسط وشمال افريقيا والارهاب الدولي، رؤيته الخاصة بالوضع في لبنان مؤكدا ان ما يحدث مرتبط بالمصالح الاميركية. وقد افاد فيلتمان "اننا لا نريد أن نرى الانهيار المالي أو السياسي للبنان (خشية أن توفر الفوضى والحرب الأهلية المزيد من الفرص لإيران وسوريا وروسيا للتدخل)، واضاف قائلا: لكن قدرتنا على التدخل وحشد الدعم المالي والاقتصادي تعتمد على قرارات اللبنانيين أنفسهم، بما في ذلك تشكيل الحكومة المقبلة وسياساتها". كما أكد فيلتمان استعداد بلاده للوقوف إلى جانب لبنان، شرط أن "يمضي اللبنانيون قدماً"، وختم قائلا: "إذا عالجت الحكومة اللبنانية مسائل الحكم والمساءلة، فيمكن المجتمع الدولي الاستجابة؛ أما إذا عادت الحكومة إلى العمل كالمعتاد، فـلن نتمكّن من حشد الدعم لمنع الانهيار". من جهتها، دعت الامم المتحدة إلى تأليف سريع لحكومة في لبنان تستجيب لتطلعات المتظاهرين/ات وتحظى بدعم من البرلمان.
في الدوليات ايضاً، صوتت الجمعية العمومية للأمم المتحدة على قرار غير ملزم يطلب مرة جديدة من العدو الإسرائيلي دفع 856.4 مليون دولار كتعويض للبنان نتيجة لقصفها لمعمل الجية الكهربائي في حرب 2006، مسببة تسرب للفيول أويل على شاطئ صيدا، وقد أتى التصويت لمصلحة لبنان بـ 158 صوتاً مقابل 9 اصوات وإمتناع ستة بلدان عن التصويت. تجدر الاشارة الى أن القرار الصادر هو الرابع عشر الذي تصدره الجمعية العامة منذ عام 2006 ويطالب إسرائيل بدفع تلك التعويضات. بالمقابل، أسقط 26 إسرائيلياً، دعواهم التي كانوا قد تقدموا بها أمام القضاء الأميركي ضد 10 مصارف من 11 مصرفاً لبنانياً، مطالبين بتعويضات عن خسائر لحقت بهم في حرب تموز 2006، وذلك بالاستناد الى قانون مكافحة تمويل الارهاب الاميركي (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18114). والمصارف التي أسقطت عنها الدعوى، باستثناء سوسيتيه جنرال، هي: فرنسبنك، الشرق الأوسط وأفريقيا، بلوم، بيبلوس، عوده، بنك بيروت، لبنان والخليج، اللبناني ــــ الفرنسي، بيروت والبلاد العربية وجمّال ترست، علما انه لم تذكر اسباب التراجع عن تلك الدعاوي، فيما افادت مصادر مصرفية في حديث مع صحيفة النهار، بان لا اسس واقعية وقانونية لها موضحة بان ابقاء الدعوى ضد سوسيته جنرال مرتبط بكونه اشترى "اللبناني الكندي" في العام 2011 بعد ادعاء وزارة الخزانة الأميركية عليه بتهمة تبييض أموال حزب الله. (الاخبار، النهار، الديار 21 تشرين الثاني 2019)

اخبار ذات صلة:
ضغط اميركي-فرنسي-بريطاني للتسريع في تشكيل حكومة على مزاج "سيدر"
https://lkdg.org/ar/node/18999
اميركا تهاجم حزب الله من بيروت
https://lkdg.org/node/18143
دعاوي اسرائيلية اميركية ضد مصارف لبنانية بحجة دعمها حزب الله
https://lkdg.org/ar/node/18114
المحكمة الفيدرالية الاميركية تعلن براءة البنك اللبناني الكندي من تهمة دعم حزب الله
https://lkdg.org/ar/node/18856