المبادرة الاميركية للشراكة مع الشرق الاوسط (MEPI): نركز على "القدرة الذكية"، الدفاع والديبلوماسية والتنمية"

عقدت النائب المساعد لوزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة مادلين سبيرناك سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين لبحث سبل تعزيز المساعدات الاميركية للبنان في مجالات التعليم والتربية ودعم المرأة من خلال مبادرة الشراكة الشرق اوسطية (MEPI). وذكرت سبيرناك في لقاء مع عدد من الاعلاميين بانه "عندما انطلقت مبادرة الشراكة الشرق اوسطية كنا نحاول البحث عن العناوين الضرورية التي يجدر ان نركز عليها في عملنا، وفي مقدمها قضايا التعليم كتعليم اللغة الانكليزية وبرامج تبادل الطلاب". واضافت "قد طرحنا على انفسنا تكرارا سؤالا يتعلق بنوعية الخدمات التي يمكن ان نقدمها لنساعد في خلق سوق اقتصادية حرة والمساعدة في دعم برامج الشفافية والمجتمع المدني، وفعلا بدأنا من خلال اختيار مجموعة من النساء اللواتي جرى دعوتهم لزيارة واشنطن خلال موسم الانتخابات والتي شاركن في ندوات حول موضوعات دعم النساء الذي هو موضوع اساسي في برنامجنا يركز على دور النساء في التعليم وخلق الاطار العملي للمواطنية في المستقبل". واعتبرت المسؤولة الاميركية ان جزءا من نجاح البرنامج في لبنان هو التعاطف والتقارب بين الشعبين اللبناني والاميركي. واوضحت ان السياسة الاميركية ترتكز على "القوة الذكية" والعناصر الاساسية لها هي "الدفاع والديبلوماسية والتنمية". ولفتت سبيرناك الى الحاجة الملحة لدى دول المنطقة ومنها لبنان الى برامج التوعية والتدريب والخدمات التي تقدمها مبادرة الشراكة الاميركية، وخصوصا منها ما يتعلق بمستقبل الشباب ودعم جمعيات المجتمع المدني التي تشارك بفعالية في الرقابة وتعزيز الشفافية.