لا زيادات على أقساط المدارس الكاثوليكية وجودة التعليم هى التحدّي الراهن الأكبر

أكّد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب مروان تابت،أنّه لا زيادات جديدة على الأقساط لهذا العام، في المؤسسات التربوية الكاثوليكية،وذلك خلال المؤتمر السنوي السادس عشر للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، الذي افتتح أمس في ثانوية مار الياس للراهبات الأنطونيات ـ غزير،تحت عنوان"مبادرات الجودة في المدرسة الكاثوليكية: طرائق واستراتيجيات".
وأشار الأب تابت الى ان موافقة المجلس النيابي النيابي على القرار الذي كانت قد اتخذته وزيرة التربية بهية الحريري باعطاء ثلاث درجات جديدة للتعليم العام،ستجبر نقابة التعليم الخاص على دفع زيادة للأساتذة،من شانه تحميل المدرسة والأهل أعباء اضاقية،موضحا أنّه وحتى اللحظة يرفض اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة هذا الموضوع.
وشدّد تابت قائلا"وإذا أقر القرار الذي تتحمل الحريري مسؤوليته، فستكون هناك زيادات جديدة، غير محددة بعد.
من جهته،قال رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران بولس مطر، في كلمته خلال المؤتمر أن جودة التعليم هي التحدي الجديد الأكبر الذي تواجهه المدارس راهنا، في العالم كله،مشيرا الى انه في الاستراتيجية التربوية "من غير المقبول ولا المجدي ان تبقى الإدارة المدرسية والهيئة التعليمية منفصلتين بعضهما عن بعض في حمل الهم التربوي الشامل والموحد". (السفير،4 أيلول2009)