عقدت مجموعة من الجمعيات المدنية والنسائية في 1 أيلول/سبتمبر المنصرم اجتماعا أولياً للتباحث في تفاصيل الحملة الدولية "لإصلاح هيكلية الأمم المتحدة" فيما خص قضايا النساء والنوع الإجتماعي ولمناقشة اقتراحات الحملة وتحديد أهدافها في لبنان، وذلك انطلاقاً من تجارب تلك الهيئات في العمل مع وكالات المنظمة الدولية. نوقش خلال الإجتماع الذي دعت إليه "مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي"، المنسقة الإقليمية للحملة في منطقة الشرق الأوسط، عجز وكالات الأمم المتحدة الخاصة بالنساء عن تحقيق أهدافها في المساواة بين الجنسين وإدماج النوع الإجتماعي، إستناداً إلى التقارير التقييمية التي صدرت عن برنامج الأمم المتحدة ومجموعة من الجمعيات النسائية العالمية.
توقف المجتمعون عند أسباب هذا العجز الذي أرجعته التقارير الآنفة الذكر الى ما يلي:
1. عدم تخصيص الموارد الكافية
2. عدم مسؤولية القيادات بصورة كافية عن تحقيق التغيير
3. عدم تمتع المسؤولين/ات عن سياسة إدماج النوع الإجتماعي، بالصلاحيات الكافية
4. تشرذم الجهود على صعيد هيئات الأمم المتحدة
تركز النقاش حول إيجاد كيان موحد في الأمم المتحدة خاص بالنساء، يرأسه نائب للأمين العام للمنظمة الدولية، يكون عضواً في مجلس الرؤساء التنفيذيين، فضلاً عن تمثيل هيئات المجتمع المدني في مجلس الإدارة بما يضمن قدرة «الكيان الجديد» على تحريك الملف في الأمم المتحدة.
وبعد تناول تجارب الجمعيات المشاركة مع هيئات ووكالات الأمم المتحدة والتي وصف بعضها بالمرير والتي شابها عامة غياب الشفافية وضيق أفق العمل المشترك، خرج المشاركون/ات بجملة اقتراحات، أبرزها إستمرار آلية التشاور مع جمعيات المجتمع المدني في لبنان، وصولاً إلى تبني موقف واضح من توجهات الحملة وآلية الإصلاح المطروحة.
لمعرفة المزيد حول الحملة، خلفيتها، وأهدافها، يرجى نقر الوصلة التالية: http://lkdg.org/ar/node/2532
مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي
منسقة "الحملة الدولية لإصلاح هيكلية الأمم المتحدة" في منطقة الشرق الأوسط
تعزيزاً للنوع الإجتماعي