أساتذة التعليم الثانوي يوجهون رسالة قوية إلى وزارة التربية "عددا" و"مضمونا"

اعتصمت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ،أمس، بمشاركة أساتذة التعليم المهني والتقني، أمام وزارة التربية والتعليم العالي في رسالة إلى المسؤولين كانت قوّية عددا ومضمونا، حيث رفع المشاركون الصوت مطالبين بالحصول على حقوقهم المشروعة، وإعادة الاعتبار إلى موقع الأستاذ الثانوي، والمتمثل في استرجاع الستين في المائة بدل ساعات العمل.
شارك في الاعتصام قرابة نصف أعضاء الهيئة التعليمية في ملاك الثانوي والمهني (ستة آلاف أستاذ في الثانوي و1500 في المهني)، ومعهم عدد من الأساتذة الناجحين - الفائض في مباريات مجلس الخدمة، أتوا من مناطق الجنوب والبقاع والشمال والجبل، حاملين لافتات عبّرت عن تحالف القوى السياسية تحت سقف المطالب "كل الألوان اتحدت في هذه الساحة، ما هو ردكم؟"، و "دولتنا دولة القانون، فهل فينا من يعيد الروح إلى القانون 53/66؟.
وقد وجّه رئيس رابطة التعليم الثانوي حنا كلمة أكد فيها تمسك أساتذة لبنان بحقوقهم، وتصميمهم على استرجاع موقعهم الوظيفي والمعنوي والمادي، متوجها على وزير التربية الذي وعدهم متابعة الحوار للوصول إلى حل بالقول إن المطلوب هو إقرار مشروع قانون يعيد الاعتبار إلى موقع الأستاذ الثانوي ويعيد ما تبقى من الستين في المائة.
وتساءل غريب عن مصير تكلفة الساعات الإضافية التي كانت تدفع للأساتذة سحابة 32 عاما، وكيف صرفت، مشيرا إلى أن المديونية ليست حجة لضرب حقوق الأساتذة وإفقارهم.
تبقى الإشارة إلى أن عدد الثانويات الذي شارك في الاعتصام بلغ 300 ثانوية رسمية في لبنان من أصل 300! موزعين كما يلي: الجنوب 62 ثانوية/ الشمال 69 ثانوية/ الجبل 76 ثانوية/ البقاع 58 ثانوية/ بيروت وإليها 25 ثانوية.(السفير/النهار 25 شباط2010)