"الخط الساخن" لنجدة الأولاد: حاجة ملحّة بحسب وزارة الشؤون الإجتماعية

ينظم "المجلس الأعلى للطفولة" اليوم ورشة عمل، في مقر المجلس الإقتصادي – الإجتماعي، من أجل مواكبة مشروع إنشاء "الخط الساخن" لنجدة الأولاد وذلك برعاية وزير الشؤون الإجتماعية سليم الصايغ يتم خلالها مناقشة الأسس والتقنيات لتأسيس مثل هكذا خط ووضع الآليات اللازمة من اجل العمل على تطبيقها في المرحلة المقبلة.
وقد بات انشاء "الخط الساخن" مسألة ملحّة ومن أولويات وزارة الشؤون الإجتماعية خصوصاً بعدما طالبت اللجنة الدولية لحقوق الطفل في جنيف، في سياق وضع ملاحظاتها على التقرير الثالث حول أوضاع الأولاد في لبنان عام 2006، بتوفير خط ساخن يتألف من ثلاثة ارقام لنجدة الأولاد عند الحاجة. وكانت دراسة دولية للأمم المتحدة حول العنف ضد الأولاد قد أكدت أيضاً في إحدى توصياتها على ضرورة إنشاء مثل هذا الخط ليكون في متناول الأولاد يلجأون إليه للإبلاغ عن أي شعور بالخطر أو انتهاك يتعرضون له في الأمكنة التي يعيشون فيها أكان ذلك في المنزل أم المدرسة أم في أي مكان آخر في المجتمع.
وقد كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للطفولة الدكتور إيلي مخايل، في حديث لصحيفة "النهار"، أن المجلس يحضّر للقيام بخطوات عدة في الأشهر المقبلة تتضمن " تشكيل لجنة تتمثّل فيها الوزارات وتشرف على تأسيس الخط، تعيين الجهات التي تتولى عمل التشغيل والإدارة، تنظيم دورات استشارية خاصة بالأولاد عن أهمية وجود الخط الساخن والتعامل معه، ودرس المسائل التقنية،وكذلك إيجاد رقم سهل من ثلاثة أرقام يكون في متناول الأولاد يعمل الوزير الصايغ حالياً على التنسيق مع الشركات المختصة لتأمينه". (النهار 11 أيار 2010)