نقابة المستشفيات تكرّم الإعلام وخليفة يرى أن إنفاقنا الصحي يعتبر الأرخص

يرعى وزير الصحة العامة محمد جواد خليفه، حفل تقديم مشروع مؤشرات أداء موحدة للمستشفيات على المستوى الوطني المدعوم من قبل منظمة الصحة العالمية فرع لبنان، الذي تنظمه نقابة المستشفيات في لبنان، وذلك في التاسعة من صباح غد في فندق كراون بلازا Crowne Plaza Hotel الحمرا.
ويهدف المشروع الى تطوير جودة الرعاية الصحية من خلال تدريب وتمكين المستشفيات من تطبيق مؤشرات الأداء الموحدة التي تشمل كل المؤشرات المطلوبة في أنظمة الاعتماد العالمية وهو المشروع الأول من نوعه في البلاد العربية. وسيكون للوزير خليفة، كلمة يتحدث فيها عن أهمية المشروع، وعن آخر التطورات في الشأن الصحي.
من جهة ثانية، أقامت نقابة المستشفيات، عشاء تكريمياً أول من أمس على شرف الإعلاميين في "بافيون رويال بيال"، شارك فيه الى الوزير خليفة، وزير الشباب والرياضة علي عبدالله، النائب رياض رحال، نقيب الصحافة في لبنان محمد البعلبكي، نائب رئيس نقابة المحررين سعيد ناصر الدين، ممثل عن وزير العمل مستشاره الإعلامي يوسف الحويك، مدير عام وزارة الصحة العامة وليد عمار، مدير عام تعاونية موظفي الدولة أنور ضو، رئيس الطبابة العسكرية العميد الركن الطبيب موريس سليم، ممثل مدير عام أمن الدولة النقيب شوقي متري، نقيب أطباء لبنان في بيروت شرف أبو شرف، نقيب مستوردي وتجار الأدوية وأصحاب المستودعات آرمان فارس، مدير المعهد العالي للأعمال (ESA) ستيفان اتالي، إعلاميون وممثلون عن الجهات الضامنة والمستشفيات.
بداية، تحدث نقيب المستشفيات سليمان هارون، ثم النقيب بعلبكي ثم ألقى الوزير خليفة كلمة عبر فيها عن افتخاره بالإعلام اللبناني وبالتعددية الإعلامية، مركزاً على دور الإعلام اللبناني البناء في إبراز نقاط القوة والإصلاح، خصوصاً في مجال التعاطي مع الواقع الصحي حيث يكون ممتازاً، مثقفاً في نشر الوعي ويلفت الانتباه الى الأمور منذ بدايتها. ونصح بتنظيم دورات أكاديمية للإعلام الصحي. وعن الوضع الصحي، قال "إنه ممتاز والأنظمة الصحية واضحة ومستوى الإنفاق على الفرد لا يتخطى الـ350 دولاراً سنوياً وهو يشمل الدواء، الاستشفاء وأتعاب الأطباء . ولبنان يعتبر الأرخص مقابل ما يتم إنفاقه سنوياً في أوروبا وهو بحدود 7 الآف دولار للفرد و15 ألف دولار للفرد في أميركا. وأضاف "فبينما تكافح الدول للوصول خلال وقت قصير الى الخدمات الاستشفائية يتميز لبنان بالسرعة في الحصول عليها. فالفرد في الدول المتقدمة ينتظر أقله 9 أسابيع للخضوع لأي عمل جراحي".
ولفت خليفة الى أن هناك نسبة 60% من اللبنانيين ممن يستشفون على حساب وزارة الصحة العامة وليسوا كلهم معدمي الحال (بين هؤلاء نسبة 20% يلقون الدعم الكامل من الدولة). )المستقبل 14 كانون الأول 2010 )