الصايغ يفتتح مركزين لـ "الشؤون" في حياطة وفيطرون: أتمنى أن يقول الشباب لكل فاسد أن يرحل

افتتح وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال سليم الصايغ، مركزين للشؤون الاجتماعية في بلدتي حياطة وفيطرون، وشارك في القداس في كنيسة مار مارون الجديدة في حياطة، في حضور النائب السابق منصور غانم البون، قائمقام كسروان جوزف منصور، رئيس اقليم كسروان الكتائبي سامي خويري، مدير مستشفى البوار الحكومي شربل عازار.
احتفل بالذبيحة الالهية الأب مارون الصايغ الذي ألقى عظة تحدث فيها عن الخير العام الذي "يشمل الأوضاع الاقتصادية والثقافية والوطنية. بعدها قدم لوحة عليها رسم مار مارون بريشة الفنان حبيب سرور تعود الى العام 1895.
وفي ختام القداس كانت كلمة للمحامي جوزف عازار مرحباً بالحضور. تلاها نص شعري ألقاه رئيس قسم الكتائب اللبنانية في الحياطة عبود عازار.
وألقى رئيس بلدية حياطة ريمون عازار كلمة شكر فيها الصايغ على سعيه لافتتاح مركز للشؤون الاجتماعية في البلدة.
الصايغ
ثم كانت كلمة للوزير الصايغ قال فيها: "حتى اللحظة الأخيرة سوف نتابع مهامنا الوزارية لتحقيق الإنجازات، ومن حق هذه المنطقة أن نحقق لها الإنجازات. وما نقوم به ليس خدمة بل هو واجب وهو من حقوقكم".
تابع: "في هذا الزمن الصعب، التساؤلات تكبر والقلق يكبر، ما الذي سيحصل في لبنان؟ الى أين نذهب؟. شعبنا تماماً كالرعية الخائفة التي قال لها المسيح لا تخافي أنا معك، ونحن كسياسيين علينا أن نعطيهم الأمل في أن ما سيأتي لن يكون أصعب مما مضى. ونحن شعب لا نخاف، وأعظم جواب على التهديد هو الاطمئنان... ولا يفكر أحد أن الكلام الهادئ أو الابتسامة أو الطبع الذي تعلمناه في مدرسة سياسية كبيرة جداً هو دليل الضعف، فليس كل من صرخ قوي، نحن لسنا بشعب فاجر، نحن شعب يحترم نفسه وقيمه وذكاء الناس".
وقال: "انظروا الى ما حصل في مصر، إنهم شباب الـ"فايسبوك" الذين أسقطوا النظام وتحرر أكبر شعب في العالم العربي، إنه جيل الـ"فايسبوك" الذي نزل الى الأرض وأنزل أهم زعيم عربي عن عرشه، هؤلاء الشباب الذين لا نفهمهم والذين نريدهم أن يبقوا في علب مقفلة، هؤلاء نريدهم أن يكونوا مثلنا، فهم في لبنان تماماً كما في 14 شباط 2005 نفضوا الغبار وقالوا للاحتلال ارحل، أتمنى أن يقول هؤلاء الشباب في الـ2011 للذين يجب أن يرحلوا أن يذهبوا، ولكل من يتاجر بحقوقهم أن يرحل، ولكل فاسد حقيقي أن يرحل، ولكل من لا يستطيع الإجابة على سؤال من أين لك هذا أن يرحل، لكل من أتى في وقت معين وضحك عليهم وكذب عليهم وصادر لهم صوتهم في الانتخابات وهو يستعمل صوتهم في مكان آخر أن يقولوا له ارحل، نحن بكل بساطة مسرورون بجيل الـ"فايسبوك"، فهو جيل الحرية وهذه الحرية نقدسها في لبنان. مشروع الحرية نريد أن تكونوا مؤتمنين عليه من خلال الكلمة الحلوة والعمل الجيد، لقد وضعنا المداميك وعليكم المتابعة ونريد لهذه المداميك أن تبنى على حجر صلب وليس على رمال متحركة".بعدها تسلم الصايغ دروعاً تكريمية من رئيس البلدية والكاهن الصايغ. (المستقبل 15 شباط 2011)