الصايغ افتتح مركزين إنمائيين في البوار ومعاد

تابع وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ افتتاح المراكز الانمائية في المناطق، وجديدها في عطلة نهاية الأسبوع مركزي البوار (كسروان) ومعاد (قضاء جبيل).
وأقيم في بلدية البوار احتفال لمناسبة تدشين المركز الانمائي الذي أقيم بالتعاون مع المستشفى الحكومي في البلدة، في حضور روجيه عازار ممثلا النائب العماد ميشال عون، وقائمقام كسروان-الفتوح جوزف منصور، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح نهاد نوفل.
بعد النشيد الوطني، كلمة لرئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية ايزيس ضرغام، تلاها تعهد من رئيس البلدية قزحيا العتيق "خدمة كل أبناء البوار بعيداً من المصالح الخاصة". وشدد الصايغ على ان "وحدة أبناء البوار هدفنا، وكذلك وحدة أبناء لبنان". وأشار الى ان الظروف الراهنة في لبنان "ليست طبيعية، فمن أسبوع الى آخر لا نعرف ما الذي سنفعله، وأنا كوزير في هذه الحكومة لا أملك الرؤية سوى لثلاثة أو أربعة أيام، ولا أعرف لماذا أصبحت في حكومة لتصريف الأعمال؟ البرامج السياسية لكل الاحزاب متفقة على تطوير الدولة والمؤسسات ومحاربة الفساد والإنماء واللامركزية، وهناك قواسم مشتركة تجمعهم ولكنهم يفترقون على مفاصل، واذا قلنا ان هذه المفاصل هي المحكمة والسلاح ووضعناهما جانبا، نتساءل عندئذ على ماذا نختلف؟ ولماذا نهدد ونصف لبنان يخاف من نصفه الآخر؟ النصف خائف من القرار الاتهامي والنصف الباقي خائف من سلاح "حزب الله"، وهذا كله يُحَلّ في جلسة واحدة توضع فيها خريطة طريق وتجعلنا نعيش في هذا البلد من دون خوف يضرب استقرارنا".
وتمنى ان يكون المركز الجديد "فعل جماعة وليس فعل شخص"، طالبا من ابناء البوار ان يكونوا "نموذجيين في ادارة هذا المركز وتقديم الخدمات من دون تمييز".
وفي مقر وقف مار انطونيوس في معاد، حضر النواب عباس الهاشم ووليد الخوري وسيمون أبي رميا افتتاح المركز الاجتماعي للبلدة. وبعد ترحيب من وكيل الوقف جوزف ضومط، أثنى الصايغ على مبادرة أبناء معاد لتأسيس المركز التابع لوزارة الشؤون "بعدما طالبوا في حقهم فاتخذ القرار الذي كان للوزير السابق ماريو عون اليد الطولى فيه".
وأبدى استعداد الوزارة لـ "دعم المركز الجديد ببرامج اجتماعية وانمائية"، معتبراً ان المراكز المماثلة "يجب ان تستقبل في الاساس المستضعفين والمهمشين والذين لا يتوافر لهم امكان الاستقلال". وشدد على ان "قوة لبنان الحقيقية التي يجب ان نحافظ عليها والتي يجب اختراعها كل يوم، هي الوحدة الوطنية، وهي لا تعني الذوبان في الآخر، بل وضع القواسم المشتركة التي تجمعنا ونعمل عليها".(النهار 22 شباط2011)