العاملون في مستشفيي حاصبيا وبعبدا الحكوميين يضربون احتجاجاً

نفذ الأطباء والممرضون والموظفون في مستشفى حاصبيا الحكومي اعتصاماً في قاعة الداودية في حاصبيا احتجاجاً على عدم تحرك المسؤولين والجهات المعنية لحل مشكلة المستشفى بالرغم من اضراب العاملين فيه والذي دخل الشهر الثاني. وخلال الإعتصام، القى الدكتور رفيق شميس الحمرا كلمة باسم الأطباء والعاملين في المستشفى، دعا فيها الى التضامن الكلي لإعادة احياء هذا الصرح الطبي الوحيد في المنطقة، والذي يشهد اليوم نقصاً حاداً في الأدوية والمواد الطبية البديهية، إضافة الى العطل الحاصل في الكثير من المعدات، في ظل العجز المالي الذي تجاوز المليار ليرة لبنانية، وفي حين ان الأطباء العاملين فيه لم يتلقوا بدل اتعابهم من الضمان الإجتماعي منذ اكثر من 4 سنوات.
ينظم الموظفون العاملون في مستشفى بعبدا الحكومي اليوم اعتصاماً احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم للشهر الرابع على التوالي. وكشفت صحيفة "المستقبل"، نقلاً عن مصادر خاصة، ان مشكلة الأزمة ليست ناجمة عن ازمة مالية ناتجة عن الأزمة السياسية المتحكمة بالبلاد فقط، انما ترتبط ايضاً ارتباطاً مباشراً ووثيقاً بالمتعهد المشغّل للمستشفى الذي ألقيت على عاتقه مهمة تطوير المستشفى منذ عام 2004. وقالت المصادر لـ"المستقبل" ان المتعهد لا يزال، الى اليوم، مستمراً في الأعمال، وعمد الى خفض الاسرّة من 75 الى ما يناهز النصف ما زاد الطين بلة، إضافةً الى ان للمستشفى مستحقات قيمتها 3 مليارات و500 مليون ليرة لبنانية لا تزال في عهدة الحكومة. (المستقبل، السفير 16 أيار 2011)