وقع وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ مذكرة تفاهم مع جمعية "شيلد" لتحسين أوضاع السجناء وتحديد الوسائل الامثل للعناية بأهالي السجناء في سجون، صور، النبطية، جزين، تبنين (قضاء بنت جبيل)، بالتنسيق والتعاون بين الجمعية ووزراة الداخلية وإدارة السجون اللبنانية ومراكز الخدمات الإنمائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والمنتشرة في مناطق تواجدهم.
وقد أشار الصايغ الى ان العمل من اجل السجناء وعائلاتهم، هو عمل متكامل لا يقف عند حدود ومهام الجمعية والوزارة إنما يتصل بالرؤية المطلوبة للعناية بالمسجونين وعائلاتهم من الناحية الاجتماعية والمعيشية ومقاربة القضية من زاوية تمكين عائلة السجين لمواجهة المصاعب التي تواجهها العائلة.
وبحسب البرنامج الموافق عليه والممول من المنظمة السويسرية DROSOS، تقوم "شيلد" ابتداء من آذار 2011 ولغاية آذار 2013 بتقديم مساعدات مباشرة (تربوية، اجتماعية، صحية) لأسر المسجونين، إضافة لتوزيع هبات مالية من شأنها تحسين الدخل المباشر لتلك الأسر.
وحددت المذكرة بين الطرفين مجالات التدخل التي ستعمل فيها جمعية "شيلد" كالآتي:
- التنسيق والتشبيك وتوفير المساعدات المباشرة للعوائل
- تدريبات لتنمية قدرات العوائل بالتنسيق مع مراكز الخدمات الإنمائية وفروعها وفق التوزيع الجغرافي للعوائل، وذلك بعد دراسة ميدانية لتحديد الحاجات، بمشاركة البلديات والجمعيات المحلية
- تدريبات لتنمية قدرات عوائل النزلاء من أجل تحسين الدخل
- التخطيط والتنفيذ لأعمال ونشاطات، بالتعاون والتنسيق مع مراكز الخدمات الإنمائية والبلديات والقطاع الأهلي في صور والنبطية، وذلك لتسليط الضوء على مشاكل النزلاء وأسرهم
- التنسيق والتشبيك مع مراكز الخدمات الإنمائية ومؤسسات أخرى (بلديات والقطاع الأهلي)
وفي المقابل ستقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بما يلي:
- تحمل كامل المسؤولية في تطبيق الآليات القانونية للسماح بتنفيذ برنامج "شيلد" في مراكز الخدمات الإنمائية
- ضمان نشر المعلومات المتعلقة بالمشروع والتنسيق مع "شيلد" وفق القوانين المرعية، والمساعدة في تنسيق الزيارات الميدانية من اجل الوقوف على الحاجات الأساسية
- تأمين مشاركة مراكز الخدمات الإنمائية المادية في النشاطات التي ستطبق في هذا البرنامج حيث تدعو الحاجة (في حال توفر الاعتمادات اللازمة)
- تأمين مشاركة مراكز الخدمات الإنمائية في توزيع المساعدات المباشرة وغير المباشرة للفئات المستهدفة
- وضع إمكانيات المراكز المتوفرة (تربوية، صحية، اجتماعية) في خدمة الفئة المستهدفة ضمن مشروع "شيلد" وفق الإمكانيات المتاحة.