ندوة في البلمند عن البطالة: نسبتها تتجاوز الأربعين في المئة

نظم مركز خدمات التوظيف في جامعة البلمند بالتعاون مع جمعية قدرات للحد من البطالة ورشة عمل عن البطالة في الكورة مشاكل وحلول في مبنى الزاخم في حرم الجامعة، شارك فيها رئيس الجمعية الدكتور دال حتي، سفير الفدرالية العالمية للسلام ورئيس كلنا مسؤول ضد الفساد والاصلاح الاداري والمحلل السياسي والاقليمي الدكتور ماهر سلوم، مرشد أعمال طرابلس والشمال في غرفة التجارة والصناعة والزراعة كاظم الخير، الدكتورة سناء سلوم، المؤرخ والكاتب الدكتور الياس زين، عميد شؤون الطلاب في جامعة البلمند الدكتور طوني جرجس، الدكتور ايليا ايليا صاحب ابحاث ودراسات، المهندس خلدون طالب، الاب بول الدويهي.
بداية، كلمة ترحيب وتعريف من ديالا فرح، ثم كلمة منسقة مركز خدمات التوظيف في الجامعة أميا قرعان، لفت حتي الى انه حسب الاحصاءات الرسمية هناك نسبة 11،9% في لبنان عاطلين من العمل في حين ان احصاءات الجمعية تشير الى نسبة تقارب الثلاثين والاربعين بالمئة حسب المناطق، بما يعادل 660 الف عاطل من العمل وهؤلاء يشكلون بؤرة فساد على انواعها وإغراقا في حالات التعصب الديني مما يحتم دق ناقوس الخطر.
وأشار الى ان العام الماضي تخرج من جامعات لبنان ما يقارب 31 ألف طالب، منهم 14 الفا نالوا شهادة ادب باللغة الانكليزية او الفرنسية او العربية، وان واحدا منهم لم يحصل على وظيفة.
وفيما أكد زين أن الظروف كلها التي تحيط بالمواطن اللبناني تشجع على الهجرة، عرض كاظم الخير اسباب البطالة التي تبدأ من المنزل وتأثير الاهل على الابناء وانعدام الثقة بالنفس.
وركز المهندس خلدون طالب على ضرورة تطبيق اللامركزية الادارية لأنها تساعد في خلق فرص عمل للمتخرجين. وشدد ايليا على ان الاقبال الكثيف على العلم والتوجه الى اختصاصات محدود العمل فيها او حتى لا فرص للعمل فيها يؤدي الى البطالة. ولفتت الشدياق الى وجود اختصاصات منوعة في دول العالم غير موجودة بعد في لبنان. وأثنى جرجس على مبادرات القطاع الخاص الذي يقوم مكان الدولة في تأمين فرص العمل ويخفف من النزوح باتجاه المدينة أو الهجرة القريبة أو البعيدة.ورأى الاب الدويهي أن أسباب الهجرة تكمن وراء منظار اقتصادي يتلخص في عدم استقرار الوضع السياسي والاقتصادي. (السفير 23 أيار2011)