بعد أقل من سنتين على تجهيزه كاملاً بأحدث التجهيزات، بات مستشفى بشري الحكومي اليوم مهدداً بالإقفال، بسبب الضائقة المالية التي يعانيها والناتجة من تأخر الجهات الضامنة في تسديد المستحقات المتوجبة عليها، الأمر الذي جعل المستشفى يئن تحت العجز المالي، فيما يشهد حركة عمل أكثر من السنوات السابقة حيث تضاعف عدد المرضى، وازدياد عدد حالات الاستشفاء والمعاينات، حيث بات يستقبل نحو مئة حالة استشفاء شهريا في فصل الصيف وأكثر من ألف حالة بين طوارئ وعيادات خارجية بحسب مصادر المستشفى.
وفي هذا السياق، يفيد مدير المستشفى الدكتور يوسف طوق إلى ان الجهات الضامنة، لا سيما الضمان الاجتماعي، هي السبب في حال الوصول الى إقفال المستشفى، مشيرا الى ان مستشفى بشري الحكومي استكملت تجهيزاته عام 2009 ، ويضيف المسؤول ان المستشفى شكل ولا يزال حاجة ملحة لأبناء المنطقة الذين كانوا يتكبدون عناء الانتقال الى خارج القضاء للاستشفاء بفعل غياب أي مستشفى خاص أو حكومي في القضاء.(السفير26آب2011)