أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2012 "السنة الدولية للتعاونيات"، مسلطة بذلك الضوء على مساهمات التعاونيات ودورها في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما في القضاء على الفقر وفي توفير فرص العمالة الكاملة والمنتجة وتعزيز الاندماج الاجتماعي.
والمؤسسة التعاونية، بحسب تصنيف الأمم المتحدة، هي جمعية طوعية مستقلة من الناس المتحدين بهدف تلبية احتياجاتهم وطموحاتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المشتركة، وذلك من خلال ملكيتهم المشتركة أيضاً لمؤسسة يراقبونها بأسلوب ديمقراطي. وتضم الجمعيات التعاونية اليوم في العالم 800 مليون عضو منتشرين في أكثر من مئة دولة، وهي تعد واحدة من أهم القطاعات الجماعية على المستوى العالمي.
وتهدف "السنة الدولية للتعاونيات 2012 الى:
- رفع الوعي العام حول التعاونيات ومساهماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية
- تعزيز حركة إنشاء التعاونيات في أوساط الأفراد والكيانات الاجتماعية للتعامل مع الاحتياجات الاقتصادية المشتركة وللتمكين الاجتماعي والاقتصادي
- تشجيع الحكومات والهيئات التنظيمية على وضع سياسات وقوانين وأنظمة تؤدي إلى تكوين التعاونيات ونموها
ومن شأن اعلان السنة الدولية للتعاونيات المساهمة من خلال زيادة الوعي بالتعاونيات، في تشجيع دعم مشاريع التعاونيات التي يقيمها الأفراد والكيانات وتطويرها.