رئيس "الجامعة اللبنانية": نتعرض لضغوط سياسيّة من التعاقد

كشف رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين في مقابلة مع "السفير" عن ضغوطات سياسية يتعرض لها في ملف المتعاقدين، مشيراً إلى أن الضجيج الحاصل حول الجامعة هو نتيجة الفتح المبكر للانتخابات النيابيّة (2013)، داعياً إلى ترك الجامعة ترتب بيتها.
وقال الدكتور السيد حسين في المقابلة أن الجامعة اللبنانية زادت عدد الأساتذة وفق الحاجة، مضيفاً أن الجامعة ومنذ 4 سنوات، تفقد عدداً كبيراً من أساتذة الملاك والمتفرغين، وستبقى كذلك للسنوات الأربع أو الثلاث المقبلة. وعزا الدكتور حسين السبب في ذلك الى أنّه في السبعينيّات دخل الجامعة عدد كبير من الأساتذة في مرحلة واحدة، أعمارهم متقاربة واقتربوا جميعاً من سن التقاعد والبعض تقاعد فعلاً. وأضاف السيد أنه وفي هذا العام سيتقاعد من الجامعة 117 أستاذاً في نهاية شهر حزيران، معظمهم من أساتذة الملاك، لذلك، التفرغ مطلب طبيعي ولكن وفق أولويات وحاجات.
وأكد رئيس الجامعة انه قام بترشيح 574 أستاذاً من مختلف كليات الجامعة ومعاهدها، وتمّ في الدرجة الأولى مراعاة الحاجة إلى اختصاصات جديدة، والحاجة إلى أساتذة يحملون شهادات غير متوافرة في الجامعة، إضافة إلى الأخذ بالإعتبار سنوات الخدمة، الحاجة والاختصاص الدقيق وشهادة الدكتوراه، فضلاً عن التقويم الذاتي الأكاديمي في الجامعة.
وفي السياق نفسه، نفذ الأساتذة المتعاقدون في "الجامعة اللبنانية"، اعتصاماً بعد ظهر السبت الفائت أمام منزل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في فردان، حيث التقى وفداً منهم مستشار رئيس الحكومة مصطفى أديب الذي نقل عنه أعضاء الوفد وعده لهم بمتابعة ملف تثبيتهم، اليوم الاثنين مع وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب ورئيس "الجامعة اللبنانية" عدنان السيد حسين.(السفير21أيار2012)