الكشف عن جريمتين ضد الطفولة خلال أسبوع: رضيعة تتعرّض لضرب بوحشية وأستاذ يتحرّش بتلميذاته القاصرات

تابع وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور قضية الطفلة كاسندرا (9 أشهر)، التي نقلتها امها الى مستشفى عين وزين في الشوف الأسبوع الماضي، وهي مصابة بكدمات على الجسد وارتجاج في الدماغ بعد تعرضها للضرب المبرح وبطريقة وحشية. وفيما تبين أن الطفلة لا يوجد لديها وثيقة ولادة، أكد ابو فاعور أن «التحقيقات متواصلة لدى المدعي العام مع الوالدين الموقوفين، وانه جرى تكوين ملف قضائي وملف حماية للطفلة، واذا ثبت تعرضها للضرب، وعدم اهلية الوالدين، فسوف يعهد بالطفلة الى مؤسسة تهتم بها».
وفي السياق عينه، اتّخذ أبو فاعور بصفته رئيساً للمجلس الأعلى للطفولة صفة الادّعاء الشخصي أمام النيابة العامة التمييزية ضد من يظهره التحقيق فاعلا ًأو شريكاً أو متدخّلاً، أو متستراً، بجرم قضية الإعتداء والتحرّش الجنسي بفتيات قاصرات تراوحت أعمارهنّ بين السادسة والثامنة من العمر في مدرسة مار يوسف ـ عينطورة. وقد نشرت «الأخبار» تحقيقاً حول تفاصيل جريمة التحرش التي اكتشفت صدفةً منذ عشرة أيام عندما قررت تلميذة في الصف الثالث الابتدائي إخبار والدها عن قيام أستاذ مادة الفنون التشكيلية، ب. ش البالغ من العمر 22 سنة، بمداعبتها وزميلاتها رغماً عنها. وأكدت «الأخبار» أن المدرّس، الذي قدّم استقالته من المدرسة وتوارى عن الأنظار بعد كشف الجريمة، لم يوقف بعد بل ادخل إلى مستشفى سيدة لبنان في جونية بعد تعرضه لحادث سير لا تزال أسبابه مجهولة فيما ترجّح المعلومات أنه حاول الانتحار. في الوقت نفسه، تقدّمت لجنة الأهل في المدرسة المذكورة اضافةً الى أربعة أولياء أمور بشكوى للنيابة العامة ضد المتهم وضد كل متدخل أو شريك أو محرّض أو جهة مقصّرة. (الأخبار، النهار، المستقبل 2، 3، 4 حزيران 2012)