ردّت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) في بيان أصدرته على التحقيق الذي نشرته «الأخبار» تحت عنوان «رسالة إلى طلاب الأميركية: الفساد ينخر بجامعتكم»، معتبرةً أنا الجامعة تتعرّض لحملة تجريح متعمّدة ومستمرّة، عبر الرسائل الإلكترونية وعبر الإعلام، من قبل عضو مجلس أمنائها السابق نبيل الشرتوني لإفساد سمعتها. ونفى البيان ما اوردته «الأخبار» حول قيام مجلس الأمناء بتجاهل وتهميش التقرير الذي أعده الشرتوني طالباً فيه من المجلس وادارة الجامعة التحقيق في الممارسات الفاسدة التي رصدها خلال وجوده في موقع المسؤولية.

وأوضح بيان الجامعة أنّه «فور إطلاق تلك الاتهامات، اتخذ مجلس الأمناء خطوات للتدقيق بها وشكّل لجنة مستقلة من أعضاء مجلس الأمناء يرأسها العضو في المجلس السيد أيمن الأصفري لإجراء تحقيق شامل في هذه الاتهامات. وقد استمر التحقيق ثمانية أشهر استعانت خلالها اللجنة بمستشار قانوني مستقل وبفريق من المحاسبين المحلفين»، مضيفاً أن اللجنة «قدّمت تقريراً عن نتائج تحقيقها في آذار 2012، وكتبت فيه أنها لم تجد أي دليل على تزوير أو فساد أو تضارب مصالح في إدارة الجامعة». يذكر أن «الأخبار» كانت قد أشارت في تحقيقها الى قيام الشرتوني بتوجيه رسالة إلكترونية الى جميع أعضاء هذا المجتمع الأكاديمي (AUBite Community) أعرب فيها عن «القلق البالغ من احتمالات الفساد، سوء الإدارة، التبذير، ضعف الحوكمة، السرقة وصراع المصالح في الجامعة»، عارضاً أمثلة عن هدر الجامعة لملايين الدولارات في أقسام المعلوماتية، المساكن الجامعية، المركز الطبي، الإدارة القانونية وصولاً إلى التصريح عن ايراداتها. (الأخبار 16 و19 حزيران 2012)