نشرت "الأخبار" تحقيقاً اشارت فيه الى أن التعميم الرقم ٥ الصادر في ٢٥ نيسان الماضي عن المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك، والذي يتوجّه إلى المسابح والحمامات البحرية ومرافئ الاستحمام بضرورة التقيد بالإجراءات المتعلقة بالسلامة العامة واعتماد المساواة في استقبال الزبائن من دون تمييز لجهة العرق أو الجنسية والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لا يساوي الحبر الذي كتب به بالرغم من تأكيد الوزارة على أنها ستتشدد في تطبيق هذه الإجراءات وستضطر إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
ورأت "الأخبار" أنه تكفي جولة صغيرة على عدد من المسابح الممتدة على الشاطئ اللبناني من الجية في الجنوب، وصولاً إلى أنفة في الشمال، للتأكد من أنّ المنتجعات السياحية لا تكتفي بتبليغ غير البيض شفهياً قرار منعهن من الدخول، بل تدرج هذا القرار في الكتيبات التعريفية بخدمات المنتجع، وضمن لوحات ضخمة معلقة على مدخله، ترد فيها العبارة الآتية: «ممنوع إدخال الراديو والطعام والعاملات الأجنبيات في المنازل»، أو «يسمح بدخول الخادمات بشرط عدم السباحة في حوض المنتجع». وفي هذا السياق، تؤكد منسقة حركة مناهضة العنصرية في لبنان فرح سلقا بأن الحركة اتصلت بعشرات المنتجعات بعد صدور تعميم «السياحة»، لكن 90% منها أنها لا تسمح بدخول العاملات الأجنبيات. (الأخبار 30 حزيران 2012)