حملة «حقنا في المياه والطاقة» توصي بضرورة وضع إستراتيجيات متنوعة للطاقة والمياه في لبنان

أوصت حملة «حقنا في المياه والطاقة» التي أطلقت نهاية الأسبوع الماضي في بيروت، انطلاقاً من مشكلة تغير المناخ وانعكاساتها الحتمية على مسائل المياه والغذاء والطاقة، بضرورة وضع إستراتيجيات متنوعة للطاقة والمياه في لبنان، تنطلق من رؤية شاملة، وتقوم على حماية المصادر الطبيعية والنظم الأيكولوجية وضبط الطلب على المياه والطاقة، بدلاً من الإستمرار في سياسات تشجع على المزيد من الطلب والاستهلاك. كما طالبت بوقف الهدر النابع من انشاء مشاريع انتاج طاقة كبيرة من معامل حرارية مرَّ عليها الزمن أو استئجار بواخر لم يعد العالم يعتمدها إلا لحالات الطوارئ.
كما أوصت الحملة بإصلاح شبكات المياه وترشيد الاستهلاك كأولوية، وتشجيع تركيب العدادات بدل العيارات للمياه، والعمل على إنتاج الطاقة من مصادر متجددة لامركزية ومن خلال وحدات انتاجية صغيرة الحجم. كذلك أوصت الحملة بإجراء مسح للآبار الجوفية وضبط السرقات والهدر، وحماية المصادر من التلوث. والجدير ذكره، أن الحملة تقودها «الهيئة اللبنانية للبيئة والإنماء» بالتعاون مع مؤسسة «دياكونيا»، وهي تضم مجموعة كبيرة من الجمعيات الأهلية في لبنان تشمل جمعيات بيئية وأخرى تعنى بحقوق الإنسان والمرأة والتنمية والثقافة، بالاضافة الى خبراء مستقلين وبلديات مهتمة. (السفير 23 تشرين الأول 2012)